تلقى أتلتيكو مدريد خسارة مؤلمة أمام ليفربول بنتيجة 3-2 في افتتاح مشواره بدوري أبطال أوروبا 2025/2026، على ملعب أنفيلد، في ليلة شهدت بداية صادمة للروخيبلانكوس ونهاية درامية برأسية قاتلة من فيرجيل فان دايك.

سيناريو درامي في أنفيلد

لم ينتظر ليفربول طويلًا، فسجل هدفين متتاليين في أول خمس دقائق عبر روبرتسون ثم محمد صلاح بفارق 123 ثانية فقط. وبعد صمود ومحاولات، أدرك أتلتيكو التعادل في الدقيقة 81 عبر يورينتي، ليعيش لحظة فرح قصيرة لم تكتمل. وفي الدقيقة 92، نفذ دومينيك سوبوسلاي ركنية مثالية ارتقى لها فان دايك مسددًا الكرة برأسه داخل الشباك، ليقضي على آمال الضيوف.

الإحباط يسيطر على سيميوني

الخسارة لم تقتصر على فقدان النقاط الثلاث، إذ بدا دييجو سيميوني منفعلاً بشدة وانخرط في مشادات مع جماهير ليفربول قبل أن يُطرد في الدقائق الأخيرة، مما زاد من أجواء التوتر لدى أتلتيكو.

لماذا أعادت الرأسية كابوس 2014؟

هدف فان دايك القاتل برأسه أعاد إلى الأذهان ذكرى نهائي لشبونة عام 2014، حين كان أتلتيكو مدريد على بعد دقائق من حصد لقب دوري الأبطال الأول في تاريخه، قبل أن يسجل سيرجيو راموس هدف التعادل في الدقيقة 93 برأسية تاريخية قلبت مجريات المباراة لمصلحة ريال مدريد الذي فاز 4-1 في النهاية.

تشاؤم يسيطر على الجماهير

جماهير أتلتيكو ربطت بين لقطتي راموس وفان دايك، حيث جاء الهدفان في الوقت القاتل وبالطريقة نفسها تقريبًا، ليخيم التشاؤم على أنصار الفريق المدريدي بشأن ما قد ينتظره في هذه النسخة من دوري الأبطال.

متى يلعب أتلتيكو مباراته القادمة؟

يواجه أتلتيكو مدريد فريق آينتراخت فرانكفورت يوم الثلاثاء 30 سبتمبر الجاري، ضمن الجولة الثانية من مرحلة الدوري لدوري أبطال أوروبا 2025/2026.