أصبح غياب النجم البرازيلي نيمار عن المباريات أمرًا شبه معتاد منذ عودته إلى نادي سانتوس، وذلك نتيجة لتكرار إصاباته وتراجع حالته البدنية، التي بدأت في التدهور بشكل واضح منذ تجربته الأخيرة مع الهلال السعودي.

ما طبيعة إصابة نيمار الأخيرة؟

أعلن نادي سانتوس أن نيمار تعرض لإصابة جديدة خلال التدريبات التي أقيمت يوم الخميس الماضي على ملعب "ري بيليه".

وقد غادر اللاعب الحصة التدريبية وهو يعاني من آلام في الفخذ الأيمن، ليخضع في اليوم التالي لفحوصات طبية أكدت إصابته بتمزق في العضلة المستقيمة الفخذية.

ما مدة غيابه المتوقعة؟

رغم أن النادي لم يُعلن فترة الغياب بشكل دقيق، فإن نوع الإصابة يشير إلى ابتعاد نيمار عن الملاعب لعدة أسابيع على الأقل. وقد بدأ اللاعب بالفعل تنفيذ برنامج علاجي خاص، تحت إشراف الجهاز الطبي للنادي.

هل سيغيب عن مواجهة ساو باولو؟

من المؤكد أن نيمار سيغيب عن المباراة المنتظرة أمام ساو باولو، والمقرر إقامتها يوم الإثنين المقبل، وهو غياب آخر يُضاف إلى سلسلة من المباريات التي لم يتمكن اللاعب من المشاركة فيها منذ عودته إلى البرازيل.

هل سجل نيمار حضورًا فعليًا منذ عودته إلى سانتوس؟

منذ عودته إلى فريقه الأم، لم ينجح نيمار في لعب عدد كافٍ من المباريات بشكل متواصل. وحتى عند مشاركته، بدا أن لياقته لم تعد كما كانت، ما أثار التساؤلات حول قدرته على استعادة مستواه السابق.

ماذا تقول الأرقام عن سجل إصابات نيمار؟

تاريخ نيمار مع الإصابات طويل، ويعود إلى موسم 2013/14 مع برشلونة، حين غاب عن 17 مباراة بسبب أول إصابتين تعرض لهما في أوروبا. لكن الإصابة الأكبر جاءت خلال تجربته في الهلال السعودي، حيث غاب 340 يومًا بسبب إصابة قوية، جعلته خارج حسابات الفريق في 48 مباراة متتالية.

هل سيتجاوز نيمار هذه المرحلة الصعبة؟

رغم الإحباطات المتكررة، لا يزال نيمار يواصل برنامجه العلاجي ويأمل في العودة للملاعب، لكن استمرار تكرار الإصابات يطرح تساؤلات جدية حول قدرته على الاستمرار في المستوى العالي الذي اعتاد عليه جمهور الكرة العالمية.