كشفت تقارير صحفية إسبانية، عن توتر متصاعد في العلاقة بين البرازيلي فينيسيوس جونيور وإدارة ريال مدريد، ما يفتح الباب أمام احتمالات غير متوقعة بشأن مستقبله داخل قلعة "سانتياجو برنابيو".
لماذا توقفت مفاوضات التجديد؟
وقالت صحيفة "آس"، إنه رغم امتداد عقد فينيسيوس الحالي حتى يونيو 2027، فإن اللاعب كان يرغب في تحسين راتبه ليكون في مستوى مقارب لما يتقاضاه النجم الفرنسي كيليان مبابي.
هذا الطلب قوبل بتحفظ من إدارة ريال مدريد، التي أوقفت مفاوضات التجديد بعد كأس العالم للأندية، رغم تنازل اللاعب عن بعض مطالبه المالية خلال الاجتماعات الأخيرة في مدريد.
ما هو موقف تشابي ألونسو من فينيسيوس؟
من أبرز أسباب التوتر هو دور فينيسيوس المحدود تحت قيادة المدرب الجديد تشابي ألونسو، حيث شارك في أكثر من مباراة كبديل، بينما اعتمد المدرب بشكل أكبر على رودريجو جوس في التشكيل الأساسي. هذا التغيير الفني أدى إلى قلق فينيسيوس بشأن مستقبله في الفريق ومكانته داخل المشروع الجديد.
هل يشعر ريال مدريد بالقلق من رحيله؟
وفقًا لتقرير صحيفة "آس"، فإن إدارة ريال مدريد لا تشعر بقلق كبير من احتمال رحيل فينيسيوس مجانًا في 2027، خاصة أن أهميته في الفريق تراجعت في نظر المدرب الحالي مقارنة بما كان عليه الوضع في عهد كارلو أنشيلوتي.
هل تتأثر القيمة السوقية لفينيسيوس؟
مع تراجع دوره في الفريق، تقل احتمالات زيادة قيمته التسويقية، مما يضع ريال مدريد أمام معضلة ما بين بيعه في الصيف المقبل لتجنب خسارته مجانًا لاحقًا أو إعادة فتح باب التفاوض بشروط مالية أقل. وحتى اللحظة، لا يبدو أن الإدارة مستعدة لعقد طويل الأمد مع راتب مرتفع للاعب غير مضمون في مشروع ألونسو الفني.
ما السيناريو الأقرب: تجديد أم رحيل؟
الكرة الآن في ملعب إدارة ريال مدريد فإما أن تُثبت ثقة جديدة في فينيسيوس وتمنحه دورًا أكبر مع تحسين عقده، أو تتجه لقرار بيعه في الصيف المقبل قبل أن تتراجع قيمته بشكل أكبر. وحتى ذلك الحين، تبقى العلاقة بين فيني والإدارة في مرحلة حرجة قد تحسم مستقبل أحد أبرز لاعبي الجيل الحالي في ريال مدريد.