تحتل الصلاة مرتبة عظيمة، فهي الركن الثاني من أركان الإسلام لذا يحرص المسلمون على الوضوء بطريقة صحيحة، لأنه شرط أساسي لصحة الصلاة.
جعل الله الوضوء شرطًا لصحة الصلاة، ما يدل على أهمية الطهارة وأهميتها في الدين الإسلامي حيث مدح الله المتطهرين في قوله تعالى: "إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين"، كما روي عن أبو هريرة- رضي الله عنه- أنه قال، قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- "لا تقبل صلاة من أحدث حتى يتوضأ"، فالطهارة توافق الفطرة التي خلقنا الله عليها، فالإنسان بطبيعته يحب الجمال والنظافة.
كيفية الوضوء
يحرص الإنسان المسلم على الوضوء بشكل صحيح وسليم لكي تقبل صلاته، وفي السطور التالية نوضح لكم كيفية الوضوء بطريقة صحيحة:
النية، فعلى الإنسان أن ينوي أولًا قبل الوضوء ويقول بسم الله.
غسل الكفين 3 مرات.
المضمضة 3 مرات.
الاستنشاق 3 مرات.
غسل الوجه 3 مرات.
غسل اليدين إلى المرافق 3 مرات.
مسح الرأس مرة واحدة.
مسح الأذن مرة واحدة.
غسل القدمين إلى الكعبين 3 مرات.
وبعد الوضوء نقول: "أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين".
ما هي سنن الوضوء؟
ومن سنن الوضوء التي اختلف فيها الفقهاء، ومن دونها يكون الوضوء صحيحًا ما يأتي:
أن نقول بسم الله قبل الوضوء.
غسل اليدين إلى الرسغين.
المضمضة، لكن مذهب الحنابلة أقر بأنها واجبة.
الاستنشاق، ما عدا المذهب الحنبلي أقر بأنه واجب.
الاستنثار وهو عبارة عن دخول الماء إلى الأنف وخروجه مرة ثانية.
مسح الرأس كله، وهنا رأى الشافعية والحنفية أنها سنة بينما قال الحنابلة والمالكية إنها فرض.
مسح الأذنين.
تخليل المياه في شعر اللحية.
تخليل المياه بين أصابع القدمين.
تكرار كل خطوة 3 مرات.
عدم استخدام المياه بإسراف.
استخدام السواك.
البدء بالجهة اليمنى في كل خطوة.
ما هي شروط الوضوء؟
حتى تقبل صلاة المسلم لا بد أن يتوافر عدة شروط أولها:
الإسلام؛ حيث إن الوضوء عبادة من العبادات التي فرضها الله علينا ولا تصح الصلاة بدونها.
ويشترط أن يكون الشخص مميزًا فلا يجوز الوضوء للصبي غير المميز أو المجنون.
كما يجب توافر الطهارة من حيض أو نفاس.
وأن يكون الماء طهورًا حتى يصح الوضوء.
ومن الشروط التي يجب توافرها عند الوضوء عدم وجود مانع من وصول المياه إلى البشرة، فلو كان هناك حائلًا يمنع وصول المياه إلى البشرة مثل الأوساخ تحت الأظافر أو الأشياء العازلة على البشرة فيكون الوضوء غير صحيح.
ولا يضر وضع الحناء حيث إنها لا تؤثر على دخول المياه إلى البشرة.
وعلى الإنسان أن يحرص على وصول المياه إلى العضو كاملًا.
ويجب تحقيق الموالاة، وهي التتابع بين الوضوء والصلاة أو التتابع أثناء الوضوء.