يعد التوتر النفسي من العوامل السلبية التي تؤثر بشكل مباشر على كفاءة الجهاز المناعي، إذ يؤدي التعرض المستمر للضغوط النفسية إلى اضطراب في إفراز الهرمونات، مما يضعف قدرة الجسم على مقاومة العدوى والأمراض.

ما هي اضطرابات المناعة الناتجة عن التوتر؟

التوتر لا يسبب مرضًا بعينه لكنه يفتح الباب لظهور أو تفاقم أمراض مناعية قائمة، مثل التهابات الجلد المزمنة، مشاكل المفاصل، الحساسية المتكررة، وأحيانًا الربو وأمراض الجهاز التنفسي.

ماذا يفعل التوتر بالجسم؟

عند التعرض للتوتر، يزداد إفراز بعض الهرمونات التي تضع الجسم في حالة "طوارئ"، وهذه الحالة تسبب ارتفاع ضغط الدم، تسارع ضربات القلب، اضطراب النوم، ضعف الشهية أو زيادتها، إضافة إلى الشعور بالإرهاق المستمر حتى من دون جهد بدني.

هل القلق ينقص المناعة؟

القلق المزمن يعمل مثل التوتر المستمر، فهو يستنزف طاقة الجسم ويضعف دفاعاته الطبيعية، فالشخص القَلِق غالبًا ما يُصاب بنزلات البرد بشكل متكرر، ويحتاج وقتًا أطول للتعافي من أي مرض مقارنة بغيره.

أعراض نقص المناعة النفسية

من أبرز العلامات التي تشير إلى أن التوتر نتج عنه إضعاف جهاز المناعة ما يلي:

الإصابة المتكررة بالبرد والإنفلونزا.

بطء التئام الجروح.

زيادة التهابات الجلد أو حب الشباب.

الإرهاق المستمر وعدم الراحة حتى بعد النوم.

حساسية متكررة أو أعراض تنفسية مزمنة.

كيف يؤثر التوتر على الجهاز المناعي؟

التوتر يضعف المناعة ببطء لكنه بشكل مؤكد، فكلما استمر الضغط النفسي، فقد الجسم جزءًا من قدرته الطبيعية على المقاومة، مما يجعل الإنسان أكثر هشاشة أمام الأمراض، فالحل يبدأ بالاهتمام بالصحة النفسية بقدر الاهتمام بالجسد، لأن التوازن بين الاثنين هو أساس المناعة القوية.