أكد رئيس نقابة عمال طيران البحرين عبد الرؤوف عبدالله أن من شأن القيود التي فرضتها وزارة المواصلات على جدول شركة طيران البحرين الشتوي، أن تتسب بخسارة أكثر من 300 موظف لأعمالهم.وأعرب عبدالله عن خالص شكره وعرفانه لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء لتوجيهاته السريعة إلى المسؤولين في وزارة المواصلات، بالنظر في هذه القيود، على إثر المناشدة التي رفعتها النقابة لسموه من خلال الصحافة المحلية. وعبر عبد الرؤوف عن أمله بأن يتجاوب الوزير المختص بأسرع وقت ممكن مع توجيهات رئيس الوزراء إنصافا للحق ومنعاً للمزيد من الخسائر التي بدأت الشركة في تكبدها منذ 28 أكتوبر الماضي، عندما قامت الوزارة بإلغاء عدد من وجهات الشركة وتخفيض عدد من الرحلات في وجهات دول أخرى لأكثر من 50% دون أي سابق إنذار يذكر، ما خلق إرباكاً في عمليات الشركة، وتسبب بخسائر إضافية عليها تمثلت في تحمل الشركة كثيراً من المصاريف التشغيلية والثابتة مقابل انخفاض حاد في مدخولها. وأضاف عبدالرؤوف: ان هذا الإجراء أصبح ينذر بالتوقف التدريجي عن العمل، وقطع أرزاق العاملين الذين يبذلون جهوداً مضاعفة في سبيل تعزيز مكانة الشركة حفاظاً على مصدر رزقهم وخدمة لرقي اقتصاد مملكة البحرين، ورفع اسمها عالياً خفاقاً. من جهته قال رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين يعقوب يوسف: إن توجيهات رئيس الوزراء أمر ليس مستغرباً من سموه من حيث اهتمامه بأوضاع المواطنين ومتابعته عن قرب للجميع فيما يحسن حياتهم وأسرهم، مشيراً إلى أن الاتحاد الحر على اتصال دائم مع نقابة عمال طيران البحرين للاطلاع عن قرب على آخر التطورات والمستجدات، خصوصاً تلك المتعلقة بتفعيل توجيهات رئيس الوزراء إلى وزير المواصلات عبر التعاون مع شركة طيران البحرين، والعمل على توفير كافة متطلباتها من الوجهات والرحلات دون قيود وشروط، لكي تتمكن من تجاوز الصعوبات الماليه التي واجهتها الشركه من خلال ما تعرضت له البلاد وتتعرض له من أحداث مؤسفة، حيث لم تؤثر هذه الأحداث على قطاع الطيران المتمثل في شركة طيران البحرين فحسب، بل على كثير من القطاعات بما في ذلك الشركات الصناعية والمصرفية وجميع المكونات الاقتصادية والوطنية. وشدد يوسف على «العمل سوياً لمساعدة ودعم بعضنا البعض في كل الشركات المتضرره حماية للعماله الوطنية من البطالة، وحماية لاقتصاد الوطن، وجذباً لمزيد من الاستثمارات التي بدورها تخلق مزيد من فرص العمل».