يعد الزحار من الأمراض المعوية التي قد تُصيب الكبار والصغار على حد سواء، ويظهر عادة نتيجة عدوى طفيلية أو بكتيرية تؤثر على الأمعاء الغليظة.

وينتشر المرض بشكل أكبر في الأماكن التي تفتقر للنظافة والصرف الصحي الجيد، إلا أن اتباع أساليب وقاية بسيطة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بشكل ملحوظ.

ما هي أعراض الزحار عند حديثي الولادة؟

حديثو الولادة من أكثر الفئات عرضة لمضاعفات الزحار، إذ قد تظهر لديهم أعراض مثل الإسهال المتكرر، وجود دم أو مخاط في البراز، فقدان الوزن، الجفاف السريع، إلى جانب الحمى والخمول، وهذه العلامات تستدعي تدخلا طبيًا عاجلا لحماية الطفل من المضاعفات.

هل اللبن مفيد للزحار؟

اللبن ومشتقاته، خاصة الزبادي، قد تكون مفيدة لدعم صحة الجهاز الهضمي خلال مرحلة التعافي، فهي تساعد في إعادة التوازن للبكتيريا النافعة في الأمعاء، ما يُخفف من شدة الأعراض ويسهم في استعادة النشاط، لكن لا يعتمد عليها كعلاج أساسي، بل تكون مكملة مع خطة علاج مناسبة يحددها الطبيب.

هل الزحار يسبب إمساك؟

الزحار في الغالب يرتبط بالإسهال، إلا أن بعض المرضى قد يعانون من إمساك متقطع أو بطء في حركة الأمعاء بعد فترات الإسهال الشديد، وهذا يحدث نتيجة تهيج الأمعاء وعدم انتظام عملها خلال العدوى.

ما هي طرق الوقاية من الزحار؟

الوقاية تبدأ من قواعد النظافة الأساسية:

غسل اليدين جيدًا قبل الأكل وبعد استخدام الحمام.

الحرص على شرب مياه نظيفة أو مغلية.

طهي الطعام جيدًا وتجنب تناول الأطعمة المكشوفة.

غسل الفواكه والخضروات بالماء الجاري قبل تناولها.

الحفاظ على النظافة في أماكن إعداد الطعام.

تجنب الاتصال المباشر مع شخص مصاب بالعدوى لحين شفائه.

في النهاية، فإنّ الوقاية من مرض الزحار تبدأ من خطوات بسيطة لكنها فعالة، مثل غسل اليدين جيدًا، وشرب المياه النظيفة، والحرص على نظافة الطعام والمكان، فكلما زادت الثقافة الصحية، قلت فرص الإصابة وانتشرت بيئة سليمة خالية من الأوبئة.