بات تلوث الهواء من أخطر المشكلات البيئية التي تهدد صحة الإنسان والكائنات الحية على حد سواء، فمع ازدياد النشاط الصناعي، ووسائل النقل، وحرق النفايات، ترتفع نسب الملوّثات في الجو بشكل مقلق، مما يؤدي إلى آثار صحية مباشرة وخطيرة.

ما هي الأمراض التي يسببها التلوث الهوائي؟

التعرض المستمر للهواء الملوث يؤدي إلى سلسلة من الأمراض، أبرزها:

الربو: حيث تزداد النوبات بسبب استنشاق الجسيمات الضارة.

التهاب الشعب الهوائية المزمن: نتيجة التهيج المستمر لمجرى التنفس.

الانسداد الرئوي المزمن: وهو من أكثر الأمراض خطورة ويؤثر على التنفس بشكل مباشر.

سرطان الرئة: إذ تُعد ملوثات الهواء من أبرز العوامل التي تزيد من فرص الإصابة.

أمراض القلب: مثل الذبحة أو الجلطات الناتجة عن ضعف الدورة الدموية.

الالتهاب الرئوي: الذي قد يظهر نتيجة تراكم الغازات السامة والجسيمات الدقيقة داخل الرئة.

ما هي أضرار تلوث الهواء؟

الأضرار لا تقتصر على الأمراض المزمنة فحسب، بل تشمل أعراضًا يومية مثل الصداع المستمر، تهيج العينين، ضيق التنفس، قلة النشاط، والإرهاق السريع، كما أن الأطفال وكبار السن أكثر عرضة لهذه الآثار السلبية، ما يجعلهم الفئة الأكثر تأثرًا.

ما هو المرض الذي يسببه الهواء؟

من بين الأمراض العديدة، يبرز الربو كأحد أكثر الحالات المرتبطة بتلوث الهواء، إذ يؤدي استنشاق الأدخنة والغازات إلى تضييق الشعب الهوائية وزيادة الحساسية التنفسية، مما يجعل المصابين أكثر عرضة للنوبات المفاجئة عند التعرض لأي ملوث.

أسباب تلوث الهواء وحلولها

تتعدد أسباب تلوث الهواء، من أبرزها عوادم المركبات، انبعاثات المصانع، حرق النفايات، وانتشار الغبار في الجو، وللحد من هذه المشكلة يمكن اعتماد بدائل أنظف مثل التوسع في وسائل النقل الصديقة للبيئة، تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي، وزراعة المزيد من الأشجار التي تعمل كمرشحات طبيعية للهواء.