رغم أن الملح البحري يُسوّق أحيانًا على أنه "الأكثر صحة" مقارنة بالملح العادي، إلا أن الحقيقة مختلفة تمامًا، فالعنصر الأساسي فيه هو الصوديوم، وهو نفسه الموجود في أي نوع آخر من الملح، وعندما يتجاوز الإنسان الحد المسموح من استهلاكه، تبدأ سلسلة من الأضرار التي تمس القلب والعظام والكلى وحتى الدماغ.

ما هو ضرر الإفراط في تناول الملح؟

الإكثار من الملح يجعل الجسم يحتفظ بكميات زائدة من الماء، ما يؤدي إلى زيادة العبء على القلب والدورة الدموية، كما أنه يرهق الكلى التي تعمل بجهد إضافي للتخلص من الصوديوم الزائد.

ما هي أضرار ملح البحر؟

ملح البحر لا يختلف في تركيبته عن الملح العادي، وبالتالي فإن الإفراط فيه يجلب نفس النتائج السلبية، ومن أبرز الأضرار ارتفاع ضغط الدم، زيادة خطر هشاشة العظام، إرهاق الكلى، التورم واحتباس السوائل، بالإضافة إلى التأثيرات الضارة على صحة الدماغ.

ماذا يفعل ملح البحر للجسم؟

تناول كميات قليلة من الملح ضروري للحفاظ على توازن السوائل داخل الجسم. لكن عند تجاوزه الحدود الطبيعية، يتحول إلى عامل خطير يغير هذا التوازن ويؤدي إلى مشكلات في الدورة الدموية والعظام، كما يزيد احتمالية الإصابة بالجلطات القلبية والدماغية.

هل يرفع الملح البحري ضغط الدم؟

الإجابة ببساطة: نعم، الملح البحري يرفع ضغط الدم بنفس درجة أي نوع آخر من الملح، لأن الصوديوم هو العنصر الفعّال في كليهما، وبالتالي، من الخطأ الاعتقاد أن الملح البحري "أخف ضررًا" أو "صحي أكثر".

أضرار الإفراط في الملح البحري

يمكن تلخيص أبرز 5 أضرار للإفراط في الملح البحري كالآتي:

1. ارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب.

2. ضعف العظام وزيادة خطر الهشاشة.

3. إرهاق الكلى وزيادة احتمالية الفشل الكلوي.

4. تورم الأطراف بسبب احتباس السوائل.

5. تأثيرات سلبية على الدماغ والذاكرة.