يبدو أن البرازيلي رودريجو جوس قرر قلب الطاولة داخل ريال مدريد، بعد فترة شكوك حول مستقبله، إذ قدم عرضًا قويًا أمام كايرات ألماتي أكد به أنه ما زال ورقة رابحة في يد المدرب تشابي ألونسو.
رودريجو يستغل الفرصة
دخل رودريجو في الدقيقة 70 من مواجهة ريال مدريد وكايرات ألماتي بدوري أبطال أوروبا، ليعوض فينيسيوس جونيور في مركز الجناح الأيسر. ورغم إهداره فرصة محققة، سرعان ما صنع الفارق، إذ مرر كرة مميزة ساهمت في الهدف الثالث لمبابي، ثم أرسل عرضية متقنة على رأس كامافينجا الذي وقع الهدف الرابع.
هل يقلب المعادلة مع فينيسيوس؟
خلال 20 دقيقة فقط، تمكن رودريجو من صناعة فرص خطيرة والمساهمة في هدفين، وهو ما لم يفعله فينيسيوس طوال 70 دقيقة قضاها في الملعب. أداء رودريجو جعل ألونسو يثني عليه علنًا بعد اللقاء، واصفًا إياه بـ«البارع»، ليؤكد أن اللاعب البرازيلي أصبح منافسًا حقيقيًا على مركز أساسي.
مبابي يظل استثناءً
أوضح ألونسو منذ بداية الموسم أن لا أحد يملك ضمانًا للمشاركة، باستثناء كيليان مبابي الذي يواصل تقديم مستويات استثنائية تجعله الرقم الثابت في تشكيل ريال مدريد. أما باقي المراكز، خصوصًا الجناحين وصناعة اللعب، فهي خاضعة للمداورة بين أكثر من لاعب، ما يعزز الصراع داخل التشكيلة.
المنافسة تشتعل في الهجوم
الصراع في الخط الأمامي لن يقتصر على رودريجو وفينيسيوس، بل يمتد أيضًا للجناح الأيمن حيث يتناوب فرانكو ماستانتونو وإبراهيم دياز، بينما ستشهد صناعة اللعب مداورة إضافية مع عودة بيلينجهام لمنافسة أردا جولر، وهو ما يمنح ريال مدريد زخمًا هجوميًا متجددًا.