التهاب الأوتار من المشكلات الصحية الشائعة التي تصيب الكثيرين، خاصة من يقومون بحركات متكررة أو مجهود بدني كبير، وقد يبدأ الأمر بألم بسيط، لكنه إذا أُهمل يمكن أن يتطور إلى إصابة مزمنة تحد من الحركة وتؤثر على جودة الحياة، ويساعد التعرف على العلامات المبكرة لالتهاب الأوتار على التدخل السريع وتفادي المضاعفات.

كيف تعرف أن الوتر ملتهب؟

يمكن ملاحظة التهاب الوتر عند الشعور بألم واضح يزداد مع الحركة، أو عند الضغط على المنطقة المصابة، أحيانًا يظهر تورم أو احمرار خفيف، وهو ما يشير إلى وجود التهاب يحتاج لعناية.

ما هي أعراض التهاب الأوتار؟

تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا:

- ألم حاد يزداد عند تحريك المفصل.

- تورم في مكان الالتهاب.

- صعوبة في تحريك الطرف المصاب بحرية.

- تيبّس عند الاستيقاظ أو بعد الراحة.

- شعور بضعف في المفصل أو العضلة المرتبطة بالوتر.

علامات التهاب الأوتار

إليك أبرز 5 علامات يجب الانتباه لها:

1. ألم متكرر يزداد مع النشاط.

2. تورم أو انتفاخ موضعي.

3. احمرار أو دفء في المنطقة المصابة.

4. صعوبة أو محدودية في الحركة.

5. شعور بضعف في الأداء العضلي المعتاد.

ما هي أعراض التهاب الأعصاب والأوتار؟

قد يتداخل الأمر أحيانًا بين التهاب الأعصاب والأوتار، حيث يشكو المريض من ألم ممتد قد يصاحبه تنميل أو وخز، بينما التهاب الأوتار يتركز غالبًا في نقطة محددة مرتبطة بالحركة أو الضغط.

ما هو أفضل علاج لالتهاب الأوتار؟

يعتمد العلاج على الراحة في البداية، مع استخدام الكمادات الباردة لتخفيف التورم، كما يُنصح بالعلاج الطبيعي لزيادة قوة العضلات المحيطة بالوتر وتحسين مرونته، وفي بعض الحالات قد يلجأ الطبيب إلى وسائل إضافية كالأدوية أو الحقن، بينما تظل الجراحة خيارًا أخيرًا في حال حدوث تمزق.