يدخل محمد صلاح قائد منتخب مصر ونجم ليفربول الإنجليزي شهر أكتوبر الحاسم بمواجهات من العيار الثقيل، تجمع بين طموحه القاري مع الفراعنة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، والتحديات الكبرى مع فريقه في الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.

صلاح وحلم كأس العالم 2026

يسعى صلاح إلى قيادة منتخب مصر نحو حسم بطاقة التأهل المبكر إلى المونديال، حيث يواجه الفراعنة منتخب جيبوتي يوم 8 أكتوبر ثم غينيا بيساو يوم 12 أكتوبر. ويكفي المنتخب الفوز في مباراة واحدة لضمان التأهل رسميًا، إذ يتصدر المجموعة الأولى برصيد 20 نقطة وبفارق 5 نقاط عن بوركينا فاسو أقرب المطاردين.

مواجهات نارية مع ليفربول

على صعيد النادي، يبدأ صلاح أكتوبر بمباراة قوية أمام تشيلسي على ملعب "ستامفورد بريدج" يوم السبت المقبل في الجولة السابعة من البريميرليج. ثم يستضيف مانشستر يونايتد في كلاسيكو إنجلترا يوم 19 أكتوبر على ملعب "أنفيلد" ضمن الجولة الثامنة.

وفي دوري الأبطال، يحل ليفربول ضيفًا على آينتراخت فرانكفورت الألماني يوم 22 أكتوبر، قبل مواجهة برينتفورد في الدوري يوم 25 أكتوبر، على أن يختتم الشهر بمباراة ضد كريستال بالاس في كأس الرابطة الإنجليزية يوم 29 أكتوبر.

ليفربول يعاني قبل قمة تشيلسي

ورغم قوة التحديات المقبلة، يدخل ليفربول هذه المباريات وهو يمر بمرحلة صعبة بعد تلقيه هزيمتين متتاليتين؛ الأولى أمام كريستال بالاس في الدوري بنتيجة 2-1، والثانية أمام جالطة سراي التركي في دوري الأبطال بهدف نظيف أحرزه فيكتور أوسيمين من ركلة جزاء، ليصبح أول نيجيري يسجل 10 أهداف في تاريخ البطولة.

وتوقف رصيد ليفربول عند 3 نقاط في دوري الأبطال بعد فوزه في الجولة الأولى على أتلتيكو مدريد 3-2، بينما حقق جالطة سراي أول انتصاراته بعد خسارته أمام آينتراخت فرانكفورت 5-1.

هل يتجاوز صلاح اختبار أكتوبر؟

بين حلم المونديال مع منتخب مصر والبحث عن العودة للانتصارات مع ليفربول، يعيش محمد صلاح شهرًا مزدحمًا وحاسمًا قد يحدد الكثير في مسيرته خلال الموسم الحالي.