لم تعد السمنة مجرد زيادة في الوزن، بل أصبحت من أبرز التحديات الصحية التي تهدد القلب والأوعية الدموية بشكل مباشر.
ويفرض تراكم الدهون في الجسم عبئًا إضافيًا على القلب، ويغير من طبيعة عمل الأوعية، مما قد يؤدي مع الوقت إلى مشكلات خطيرة تبدأ باضطراب ضربات القلب ولا تنتهي عند السكتة القلبية أو الدماغية.
هل من أعراض السمنة زيادة عدد ضربات القلب؟
نعم، فالقلب عند المصاب بالسمنة يحتاج إلى جهد أكبر لضخ الدم عبر الجسم، فهذا الحمل الإضافي يتسبب غالبًا في تسارع ضربات القلب، وقد يشعر المريض بخفقان أو بعدم انتظام النبض، خصوصًا عند بذل أي مجهود بدني بسيط.
ماذا يحدث لقلبك إذا كنت تعاني من السمنة؟
عندما يزداد الوزن بشكل ملحوظ، يزداد حجم الدم الذي يجب أن يضخه القلب، وهذا الضغط المستمر قد يؤدي إلى تضخم عضلة القلب مع مرور الوقت، وهو ما يرفع خطر الإصابة بفشل القلب أو قصوره، حيث يصبح القلب عاجزًا عن تلبية احتياجات الجسم من الأكسجين.
هل السمنة تسبب انخفاض ضغط الدم؟
عادة ما ترتبط السمنة بارتفاع ضغط الدم لا بانخفاضه، فزيادة الوزن تعني حاجة أكبر للأكسجين والغذاء، مما يدفع القلب لضخ الدم بقوة أكبر، ومع تكرار هذا الوضع ترتفع فرص الإصابة بضغط الدم المرتفع، والذي يعد من أخطر العوامل المهددة لصحة القلب والأوعية.
هل تؤثر زيادة الوزن على صحة القلب؟
زيادة الوزن ترتبط بشكل وثيق باضطراب مستويات الكوليسترول وازدياد تراكم الدهون على جدران الشرايين، وهذا الأمر قد يضيق مجرى الدم ويقلل من تدفقه إلى القلب، مما يرفع احتمال الإصابة بمرض الشريان التاجي أو الجلطات.
بالإضافة إلى ذلك، فإن السمنة تزيد فرص الإصابة بالسكري، وهو عامل آخر يزيد من أعباء القلب.
كيف تؤثر السمنة على القلب والأوعية؟
يمكن تلخيص تأثير السمنة على القلب والأوعية في 4 نقاط أساسية:
1. ارتفاع ضغط الدم نتيجة زيادة الحاجة لضخ الدم.
2. اضطراب نبضات القلب بسبب الحمل الزائد على العضلة القلبية.
3. تضيق الشرايين بفعل تراكم الدهون والكوليسترول.
4. زيادة خطر الجلطات والسكتات سواء في القلب أو الدماغ.