أكد وزير الدولة لشؤون الكهرباء والماء د.عبدالحسين ميرزا أهمية وجود الكفاءات ضمن الطاقم الإداري للمؤسسات وإعطائها الفرص الكافية لتقديم الاستشارات والمشورة في تعزيز المكانة المؤسسية، مشيراً إلى أهم المعوقات التي تصادف صناع القرار وكيفية الاستفادة من هذه المعوقات بتحويلها إلى فرص تعزز المكانة المؤسسية.وقدم د.عبدالحسين ميرزا، خلال افتتاح المؤتمر الثاني للقيادة التحويلية صباح أمس تحت رعايته، عرضاً مرئياً ركز فيه على تجربته الشخصية في مجال القيادة، مستعرضا الخبرة التي اكتسبها في خدمة القطاع الاقتصادي في شتى المناصب القيادية التي تولاها.وبيّن في العرض أهم التحديات والعوامل التي يمكن أن يواجهها صناع القرار مستنداً بأقوال العديد من القادة المرموقين في كافة بقاع العالم، إضافة إلى أخر ما توصلت إليه القيادة الحديثة أو ما يسمى بالقيادة التحويلية، ونبذة عن خبرات العديد من الدول والشركات العملاقة العالمية التي تتنافس على أعلى المستويات للاستحواذ على المكانة القيادية المرموقة ضمن أكبر الشركات العالمية.كما تطرق د.ميرزا بشكل خاص عن تجربة مملكة البحرين في مجالات القيادة المؤسسية وأهمية تذليل المعوقات في رفع شأن ومكانة تلك المؤسسات وبالأخص في المراحل الحرجة التي تمر بها المنطقة بسبب المعطيات الاقتصادية والجيوسياسية.وكان المدير التنفيذي لشركة برنس قروب لإدارة المؤتمرات خالد القعود والتي تتولى رئاسة هذا المؤتمر والملتقى قدم كلمة افتتاحية رحب فيها بالوزير والحضور وبين أهمية انعقاد هذا المؤتمر والاستفادة من الخبرات والحلقات النقاشية المنتظمة التي تتركز حول الاستراتيجيات والتي تنظمها القيادات في المؤسسات وكبرى الشركات لتجاوز الأزمة الآنية التي تمر بها الأسواق بسبب المعضلات الاقتصادية والمشاكل الجيوسياسية.وحضر حفل افتتاح المؤتمر عدد من المسؤولين من الرؤساء التنفيذيين والمدراء في مختلف القطاعات وكذلك أعضاء مجلس النواب.وسيطرح المؤتمر عشر حلقات نقاشية مختلفة في مجال الاقتصاد، الثقافة، البيئة والتعليم بمشاركة نخبة من متحدثي ورواد القيادة محلياً وعالمياً والتي من خلالها سيتم التركيز على مبادئ القيادة وكيفية التغلب على أهم العراقيل في شتى مجالات العمل والمجتمع.وسيشارك في المؤتمر ما يقارب 250 شخصاً من مختلف الهيئات الحكومية، القطاع الخاص وقطاع التعليم وذلك من أجل نشر الأسس التوعوية الحديثة ومواكبة آخر التطورات في سبيل دفع عجلة النمو في مملكة البحرين.