نفى رئيس مجلس بلدي المحرق المهندس عبدالناصر المحميد أن يكون هناك حي باسم «فريج كريمي» على خارطة المحرق أو على خارطة المملكة، حسب ما يستخدمه البعض خطأً، مبيناً أن الحي المقصود هو «فريج آل بن علي» ويعرف بهذا المسمى منذ العام 1700. وأكد أعضاء المجلس البلدي أن تغيير الاسم التاريخي والمعروف لهذا الحي له عواقب وخيمة على لحمة الأهالي وعلاقاتهم الاجتماعية، وكأن أطياف المجتمع مدعوة إلى التقاتل فيما بينها في مسألة محسومة ومتوافق عليها، داعين إلى عدم استغلال المناطق والعائلات في أي صراع، وإلى تجنيب أهالي المحرق والمملكة أسباب الفتنة، مبينين أن المحرق معروفة بسلم أهلها وحسن أخلاقهم وأهلها يرفضون خلط الأوراق وصب الزيت على النار، داعين الإعلاميين إلى التثبت من المعلومة الصحيحة، وإلى وضع المصلحة الوطنية نصب أعينهم.وقال المجلس البلدي: تم تدشين مشروع تركيب اللوحات الإرشادية لفرجان المحرق في نهاية أكتوبر 2010 وقامت الصحف مشكورة بنشر الخبر المتعلق بهذا الشأن، وكان من ضمن الصور المنشورة اللافتة التي تشير إلى فريج آل بن علي تحديداً. وأضاف المجلس: إن الاسم الخاطئ الذي يستخدمه البعض يعود وفق معلوماتنا إلى عميد العائلة الذي حضر إلى البحرين للعمل في مجالس إحدى العائلات القاطنة في المنطقة، ثم فتح الله عليه ووفق في ممارسة التجارة في إطار احتضان المملكة للجميع وإعطائهم فرصاً متساوية وحريات في تحصيل أرزاقهم. وهذا لا يعني أن يرتكب أحد خطأ تغيير هوية المنطقة باستخدام عناوين غير موفقة ونسف النسيج الاجتماعي وتشويه تاريخ المحرق.