في هذا اليوم المبارك يوم المعلم نُسطر فيه كلمات الوفاء والحب والتقدير، ونوجه تحية إجلال وإكبار وتقدير تليق بكل من خاض في مجال التربية والتعليم، التربية سبقت التعليم، فجزى الله خيراً معلمينا ومعلماتنا ورواد التربية والتعليم الأفاضل على ما غرسوا فينا من قيم وأخلاق، وهذه الكلمات إلى كل من حملوا على عاتقهم أمانة التربية والتعليم، إلى كل معلم ومعلمة، ومدير ومديرة، وإلى كل من عمل في حقل العلم والمعرفة وأخلص العطاء لربه ووطنه ولطلبته.
هم الذين غمرتهم الحياة في أروقة المدارس وفصولها ما بين أسورتها، وشهدت لهم الصفوف والطلبة بإخلاصهم صدق نواياهم، وكان العزم والحزم ظاهره وباطنه يسبق نواياهم الخيرة. لقد عملتم بكل أمانة وإخلاص في نقل العلم والمعرفة، وغرستم في نفوس طلبتكم بذور الخير والأمل والمستقبل.
والكل منا يعلم بأن التربية تسبق التعليم جزى الله خيراً معلمينا ومعلماتنا ورواد التربية والتعليم الأفاضل على ما غرسوا فينا من قيم وأخلاق، حيث حملوا على عاتقهم أمانة التربية والتعليم، ومن هنا أزف إلى كل معلم ومعلمة، ومدير ومديرة، وإلى كل من عمل في حقل التربية والتعليم وأجزل العطاء، خالص التحية والشكر تحية تقدير تليق بهم، فرحم الله من ترجل منهم، وأسكنهم الفردوس الأعلى من الجنة، وأطال الله في عمر الباقين على قيد الحياة.ومن هنا أخص بالذكر والدي العزيز رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، أبي عاد يوم المعلم وأنت وزملاؤك في ضيافة رب كريم.
إنه أبي وأستاذي ومعلمي إنه المربي الفاضل محمد بن عبدالله العيد رحمك الله وجعلك في عليين، إنه كان وسيظل منارة علم وخلق في مسيرة التعليم. لقد جسّد أبي رحمه الله معنى الرسالة التربوية السامية، فكان مثالاً في الإخلاص، والصبر، والعطاء اللامحدود. لم يكن مجرد ناقل للمعرفة، بل كان مُلهِمًا يغرس القيم، ويشعل شرارة الطموح في نفوس طلابه، ويُرشدهم بحكمة الأب وحنان المعلم. أثره لا يُقاس بعدد الدروس التي ألقاها، بل بعدد القلوب التي لامسها، والعقول التي أنارها، والأجيال التي ساهم في بنائها. وهذا بشهادة طلابه الأوفياء وكل من عرفه، فله منا في هذا اليوم أسمى آيات الشكر والعرفان وخالص دعائنا بأن يرحمه الله ويسكنه فسيح جناته، ويجزيه خير الجزاء على ما قدمه لدينه ووطنه وأمته.