كشف النجم البرتغالي برونو فرنانديز، قائد مانشستر يونايتد الإنجليزي، عن السبب الحقيقي وراء رفضه الانتقال إلى الدوري السعودي الصيف الماضي، رغم العرض المالي الضخم الذي وصل إلى 100 مليون جنيه إسترليني.

وأكد فرنانديز، البالغ من العمر 31 عامًا، أن قراره لم يكن مرتبطًا بعامل واحد فقط، مشيرًا إلى أن رغبته في الاستمرار مع مانشستر يونايتد كانت الدافع الأكبر وراء تمسكه بالبقاء في "أولد ترافورد".

وأوضح فرنانديز، في تصريحات صحفية: "لم أرفض الانتقال إلى السعودية بسبب كأس العالم كما يشاع. لم يكن هذا في ذهني على الإطلاق. أردت البقاء في مانشستر يونايتد، والنادي بدوره أراد استمراري، وهذا هو كل ما في الأمر".

ورفض قائد الشياطين الحمر الحديث عن مستقبله بعد الموسم الحالي، مضيفًا: "الحديث عن مغادرتي الآن غير واقعي، فأنا أركز على المنتخب الوطني وعلى الحاضر فقط. أشعر بالسعادة هنا، ولو لم أكن كذلك لما بقيت".

ومنذ انتقاله من سبورتينج لشبونة عام 2020، أصبح فرنانديز أحد الأعمدة الأساسية في تشكيلة مانشستر يونايتد، وواحدًا من أبرز لاعبي الفريق خلال السنوات الأخيرة، رغم فترات التراجع التي مر بها النادي تحت قيادة عدد من المدربين، من أولي جونار سولشاير مرورًا بإريك تين هاغ، وصولًا إلى روبن أموريم.

ورغم تذبذب نتائج مانشستر يونايتد الذي أنهى الموسم الماضي في المركز الخامس عشر بالبريميرليج، وودع كأس كاراباو أمام غريمسبي تاون بركلات الترجيح، إلا أن القائد البرتغالي ظل متمسكًا بولائه للنادي، رافضًا عروضًا مغرية من أندية أوروبا وآسيا.

وكشفت تقارير صحفية أن الهلال السعودي كان على استعداد لدفع 200 مليون جنيه إسترليني كقيمة إجمالية للصفقة، تشمل راتب اللاعب ورسوم انتقاله من مانشستر يونايتد، إلا أن فرنانديز اختار الاستمرار في البريميرليغ حتى نهاية عقده الحالي، الذي يمتد لعامين إضافيين.