يكتسب المؤتمر السنوي لمؤسّسة الفكر العربي «فكر 11» أهميّة كبيرة هذا العام، بتناوله نمط العلاقة بين المواطن والحكومة في القرن الحادي والعشرين، ويبحث في طموحات المواطن في دولته وبنظم الحوكمة الجديدة، بعد تغييرات طالت العالم فيما يتعلّق بثورة تكنولوجيا الاتصال والتطور التقني. وجرياً على العادة وفي الموعد السنوي، ترافق مجموعة المرجان مسيرة مؤسّسة الفكر العربي وتواكب دعمها لها ورعايتها الذهبية للمؤتمر السنوي العام «فكر».وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة المرجان الشيخ عبدالرحمن بن محفوظ «لم يأتِ تفاعلنا مع مؤسسة الفكر العربي من فراغ، ولكنه جاء نتيجة طبيعية لقناعتنا بدورها الطليعي في تناول قضايا الإنسان العربي وهمومه، والاضطلاع بالجهد التنويري المتمثل في تسليط الضوء على حاضر الأمة وما يشغل بال شعوبها من قضايا تحتاج إلى التحليل والتفكيك، ومعالجة ما يحتاج منها إلى تصويب وضبط وفقاً للمصالح العليا لشعوب المنطقة العربية».وأعربت مؤسّسة الفكر العربي من جانبها عن شكرها وتقديرها لمجموعة المرجان، والتزامها الثابت والواضح تجاه دعم المؤسسة، إيماناً منها بضرورة توحيد الجهود المبذولة في مسيرة التنمية المجتمعية والفكرية، وتحفيزاً لدورها في هذا المجال. وتحقق مجموعة المرجان توسعاً ملحوظاً، وأطلقت مؤخراً شعارها الرسمي الجديد، في مسعى منها إلى مواصلة تعزيز الصورة المميزة والمكانة الرائدة للمجموعة، وهي الساعية منذ تأسيسها إلى التميّز في إدارة الاستثمارات الضخمة في مجالات التجارة والصناعة والعقار والرعاية الصحية والتشغيل والخدمات والصيانة والنقل الجوي. وتعتبر المجموعة بشركاتها الـ3 القابضة والاستثمار والتطوير إحدى أكبر مجموعات الأعمال في المملكة العربية السعودية، وتُشغّل اليوم أكثر من 5 موظفين وتغطّي استثماراتها نطاقاً واسعاً من الأعمال في آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية.