تلقى المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك، نجم ليفربول الإنجليزي، موجة من الانتقادات اللاذعة من وسائل الإعلام المحلية وجماهير منتخب بلاده، عقب الهزيمة أمام منتخب كوسوفو بهدف دون رد، ضمن منافسات تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026.

خيبة جديدة للسويد في التصفيات المؤهلة لمونديال 2026

يواصل المنتخب السويدي نتائجه المخيبة، إذ يحتل المركز الرابع والأخير في المجموعة الثانية برصيد نقطة واحدة، بعد خوض 4 مباريات لم يحقق خلالها سوى تعادل وحيد مقابل 3 هزائم، ما أفقده رسميًا فرصة التأهل المباشر إلى المونديال، ليصبح أمله الوحيد عبر الملحق الأوروبي بصفته أحد متصدري مجموعات دوري الأمم الأوروبية.

وسقطت السويد مرتين خلال أسبوع واحد، الأولى أمام سويسرا (0-2) في ستوكهولم، ثم أمام كوسوفو في جوتنبرج بهدف نظيف، وسط صيحات استهجان غاضبة من الجماهير ضد اللاعبين والجهاز الفني.

أداء باهت لإيزاك

شارك إيزاك في المباراة أساسياً إلى جانب فيكتور جيوكيريس ضمن خطة 3-5-2، لكنه فشل في ترك بصمة واضحة.

وذكرت صحيفة "إكسبريسن" السويدية أن الملعب شهد صيحات استهجان صاخبة ضد إيزاك بين شوطي اللقاء، في إشارة إلى حالة الغضب الجماهيري تجاه نجم ليفربول.

وبحسب موقع WhoScored، البريطاني فقد سدد إيزاك 6 كرات على المرمى، اثنتان منها فقط بين القائمين، بنسبة تمريرات بلغت 75%، كما فاز برأسية واحدة فقط، ونجح في مراوغة واحدة خلال اللقاء، وهي أرقام وُصفت بـ"المخيبة للآمال" قياسًا بقيمته الفنية.

إيزاك يتلقى تقييم سلبي من الصحافة السويدية

من جانبها، منحت صحيفة "فوتبول سكانالين" اللاعب تقييمًا ضعيفًا بلغ 5 من 10، معتبرةً أن أداءه لم يرقَ إلى مستوى نجم يلعب في أحد أكبر أندية أوروبا، وكان من المفترض أن يُحدث الفارق في مثل هذه المواجهات المصيرية.