تعرض إدواردو كامافينجا، لاعب وسط ريال مدريد والمنتخب الفرنسي، لانتقادات واسعة بعد تعادل فرنسا مع مضيفتها أيسلندا 2-2 في تصفيات كأس العالم 2026، بسبب أدائه المتذبذب وأخطائه الدفاعية التي ساهمت في فقدان الفريق النقاط.

أداء متواضع رغم التحسن في الشوط الثاني

وسلطت صحيفة "ليكيب" الفرنسية الضوء على المردود الدفاعي السلبي لكامافينجا، خصوصًا في لقطة الهدف الأول لأصحاب الأرض، رغم تحسنه الواضح في الشوط الثاني.

وقالت الصحيفة في تقييمها: "لم يكن أداؤه ثابتاً، ولم يحافظ على نفس الإيقاع طوال اللقاء، وحصل على بطاقة صفراء في الدقيقة 56، كما أدت تمريرته نحو أكليوش ثم ماتيتا إلى الهدف الثاني".

وأشارت الصحيفة إلى أن المدرب استبدله بزميله ماركوس تورام في الدقيقة 75، ومنحته تقييماً منخفضاً بلغ 4 درجات فقط من 10.

الإعلام الفرنسي ينتقد كامافينجا

من جانبه، أعرب الإعلامي دانييل ريولو من قناة "RMC Sport" عن خيبة أمله من مستوى اللاعب، قائلاً: "مشكلة كامافينجا أنه يمتلك كل الإمكانات منذ سنوات، وكان ينظر إليه كقائد للمستقبل، سواء في المنتخب الفرنسي أو في ريال مدريد".

وأضاف ريولو: "كرة القدم لا تقوم فقط على المهارة، بل على الشخصية، على كامافينجا أن يرتقي إلى مستوى التوقعات التي صنعها لنفسه منذ أن أبهر الجميع بقميص رين وهو في السادسة عشرة من عمره".

مستقبل كامافينجا مع المنتخب في خطر

وبحسب مستواه الأخير، فإن أداء كامافينجا جعل مشاركته في كأس العالم المقبلة غير مضمونة، خاصة في ظل المنافسة الشرسة في خط وسط المنتخب الفرنسي.

كما أثارت المباراة جدلاً في الإعلام الرياضي الفرنسي حول ما إذا كان التحول إلى مركز الظهير الأيسر قد يمنحه فرصاً أكبر للاستمرار مع "الديوك"، مقارنة بدوره في خط الوسط.

جدير بالذكر، أن المنتخب الفرنسي يحتل المركز الأول في المجموعة الرابعة بتصفيات مونديال 2026، بفارق 3 نقاط عن المنتخب الأوكراني صاحب المركز الثاني برصيد 7 نقاط، بينما يأتي منتخب أيسلندا ثالثًا برصيد 3 نقاط، وأذربيجان في المركز الأخير برصيد نقطة واحدة.