بات مستقبل المدافع الألماني أنطونيو روديجر مع نادي ريال مدريد محل تساؤلات كثيرة داخل أروقة النادي وخارجه، في ظل معاناته من إصابة قوية وتبقي موسم واحد فقط في عقده مع الفريق الملكي، ما يثير الشكوك حول استمراره داخل أروقة "سانتياجو برنابيو” بعد نهاية الموسم المقبل.

ويمتد عقد روديجر مع ريال مدريد حتى 30 يونيو 2026، أي أن الموسم الحالي قد يكون الأخير له إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لتجديد تعاقده.

ورغم أن اللاعب يُعد أحد أعمدة الخط الخلفي للفريق منذ انضمامه من تشيلسي في عام 2022، إلا أن تكرار الإصابات بدأ يؤثر بشكل واضح على مكانته داخل النادي.

إصابة قوية في العضلة المستقيمة للساق اليسرى

ويعاني روديجر في الوقت الراهن من إصابة قوية في العضلة المستقيمة الأمامية للساق اليسرى، تعرض لها في سبتمبر الماضي، وكان من المنتظر أن تبعده عن الملاعب لفترة لا تقل عن ثلاثة أشهر، ما يعني غيابه عن عدد كبير من المباريات المهمة هذا الموسم.

وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية أن المدافع الدولي يعيش فترة حاسمة في مسيرته مع ريال مدريد، حيث أصبح واضحًا داخل النادي أن الإصابات المتكررة قد تُقلل من فرص استمراره لما بعد نهاية عقده الحالي.

وأوضحت الصحيفة أن إدارة ريال مدريد تراقب حالته الصحية عن قرب، لكنها لم تفتح حتى الآن أي مفاوضات رسمية لتجديد عقده.

روديجر لا ينوي الاستعجال في العودة

وأكد التقرير أن روديجر نفسه لا ينوي الاستعجال في العودة إلى الملاعب قبل تعافيه الكامل، إذ يسعى للظهور في أفضل حالاته من أجل كسب ثقة الجهاز الفني بقيادة تشابي ألونسو، سواء لضمان تجديد عقده مع ريال مدريد أو تمهيد الطريق للانتقال إلى نادٍ جديد في صيف 2026.

ويواصل اللاعب الألماني حاليًا برنامجه التأهيلي داخل المدينة الرياضية في فالديبيباس، على أمل العودة للمشاركة قبل نهاية العام الجاري.