ضاحية السيف – المجلس الأعلى للشباب والرياضة:أكّد معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، على أهمية الشراكة الحيوية بين البحرين والفلبين في قطاع الشباب والرياضة، بما يحقّق طموحات هذه الفئة في البلدين الصديقين، مؤكداً فتح قنوات التواصل والمتابعة في هذا الإطار. جاء ذلك خلال استقبال الشيخ سلمان بن إبراهيم مبعوث رئيس الجمهورية الفلبينية في دول مجلس التعاون،الدكتور أمابيل أراجيلوس، بحضور هشام الجودر رئيس المؤسّسة العامة للشباب والرياضة، والدكتور إبراهيم خليفة الدوسري الوكيل المساعد للمعلومات والمتابعة بديوان سمو رئيس الوزراء، وعلي الجاسم رئيس العلاقات الحكومية والخاصّة في مجموعةAMA فرع البحرين، والوفد المرافق. وجرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون بين المجلس الأعلى للشباب والرياضة، ومبعوث الفلبين السيد أراجيلوس، وناقش من خلاله تطوير العلاقات في الجانب الذي يحقّق الأهداف المشتركة، للحركة الشبابية والرياضية بكلا البلدين. وأشاد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بالعلاقة التي تجمع البحرين والفلبين، واصفاً إياها بالمتميزة، مشيراً إلى تفعيل دور التعاون المشترك في المرحلة المقبلة، ووضع استيراتيجية عمل مشتركة تهدف إلى تبادل الخبرات الشبابية والرياضية ومساهمة ذلك في نمو هذا القطاع على وجه التحديد. وبين الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة دور المؤسّسات الشبابية والتعليمية والرياضية في رفد القطاع بالطاقات الشبابية الهائلة والقادرة على العطاء، وهو الهدف الذي تتطلّع أي دولة من خلال تفعيل الشراكة المجتمعية.بدوره، عبّر الدكتور أمابيل أراجيلوس مبعوث رئيس جمهورية الفلبين عن شكره لحفاوة الاستقبال، مؤكّداً على تنسيق المواضيع الشبابية والرياضية المشتركة بين البلدين، من خلال توظيف الرؤى الخاصة وإشراكها في نهضة وازدهار هذا الجانب الهام بين البحرين والفلبين. وأكد أراجوليس على أهمية تبادل الخبرات، لما لها من انعكاسات إيجابية على الفرد والمؤسسات العاملة في المنامة ومانيلا، وقال في هذا الشأن "نسعى لاستثمار العلاقة المميزة وتوظيفها لخدمة كافّة الجوانب وأهمها ما يتعلّق بالشباب والرياضة، وسنعمل خلال المرحلة المقبلة على دراسة خطّة مشتركة تلبّي الطموحات المتبادلة”.