انتخب مجلس الشورى القطري، الثلاثاء، حسن بن عبد الله الغانم رئيساً للمجلس للفصل التشريعي الثاني، وذلك بالتزكية. كما انتخب المجلس الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائباً لرئيس مجلس الشورى بالتزكية.
وكان أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قد افتتح اليوم دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثاني، الموافق لدور الانعقاد السنوي الرابع والخمسين لمجلس الشورى.
ويشغل حسن بن عبد الله الغانم منصب رئيس مجلس الشورى بعد الانتخابات التي جرت في الجلسة الأولى للمجلس يوم الثلاثاء 26 أكتوبر (تشرين الأول) 2021، ويحمل درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة بورتلاند، بالولايات المتحدة الأميركية (1980).
وسبق أن تولّى منصب وزير العدل من عام 1999 إلى 2013، ووكيل وزارة الكهرباء والماء من 1996 إلى عام 1999، كما عمل في مكتب ولي العهد في الديوان الأميري من 1990-1995، وترأّس البعثة القنصلية لدولة قطر في جدة من عام 1986 إلى 1990، وعمل في سفارة قطر لدى السعودية من عام 1985 إلى 1986، وقبلها عمل عضواً في البعثة الدبلوماسية بسفارة دولة قطر في واشنطن من عام 1981 إلى عام 1983.
وبالنسبة لنائب الرئيس الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي، فقد انتخبت لمنصب نائب رئيس مجلس الشورى في 26 أكتوبر 2021، وسبق أن شغلت عدداً من المناصب بوزارة التربية والتعليم العالي منها مديرة للعلاقات الثقافية، ومديرة هيئة التقييم، ثم أمين عام للجنة الوطنية للتربية والثقافة.
كما شغلت عضوية لجان مختلفة ومنها: اللجنة التأسيسية لأكاديمية (أسباير)، وعضو لجنة أمناء جائزتي الدولة التقديرية والتشجيعية منذ 2014 إلى 2019، والمنسق الوطني للتعليم للجميع 2030، وعضو المجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، ونائب رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، وعضو لجنة جائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج، ورئيس لجنة تفعيل اتفاقية التعاون بين دولة قطر و«اليونيسكو» الخاصة ببرنامج الموظفين المهنيين المبتدئين.