كتب ـ عادل محسن:عانى طلبة مدارس الصفوف الخشبية بالمحرق الأمرين أمس، واضطروا مع المياه المستنقعة بمداخل المدارس وساحاتها، إلى ابتكار جسور صُنّعت على عجل، وهي عبارة عن بقايا كراسٍ وألواح خشبية، رُكّبت ورُصفت بسرعة ومهدت طريقهم إلى الضفة الأخرى من المستنقع وولجوا مدارسهم بأمان. عضو مجلس بلدي المحرق خالد بوعنق استغرب الحالة، ودعا وزارة التربية والتعليم للتخلص من الصفوف الخشبية ومعالجة البنى التحتية لبعض المدارس.وقال "الوزارة تحدثت كثيراً عن البيئة الصحية في المدارس والنتيجة صفر”، ويسأل "ألا يعتبر تسرب المياه داخل الشعب الصفية خطراً على حياة الطلبة؟”. وأضاف أن توجيهات سمو رئيس الوزراء حول استبدال الصفوف الخشبية واضحة ولا تحمل لبساً، مؤكداً "ما يشهده التعليم البحريني من دعم لا محدود يجب أن يتمخض عنه اهتمام أكبر في تعليم الطلبة”. ويعلق "التعليم النموذجي المنشود لا يمكن أن يتحقق في بيئة غير صحية، فمشكلة الصفوف الخشبية لا تقتصر على تسربات المياه بل تزيد صيفاً مع تعطل المكيفات وتوقفها عن العمل”.
الكراسي الخشبية «جسر» الطلبة إلى صفوفهم الدراسية
21 نوفمبر 2012