يدرس بنك «La Francaise AM» الفرنسي، افتتاح فرع له في البحرين، في وقت أبدت غرفة تجارة وصناعة البحرين، استعدادها لتقديم كافة أوجه الدعم المطلوب، من أجل تسهيل افتتاح فرع البنك في المملكة. جاء ذلك خـلال الاجتمـاع الـذي عقـد ببيت التجـار بين رئيـس الغرفـة، د.عصام فخرو وممثلي البنـك الفرنسي La Francaise AM الرائد في المجالين المصرفي والعقاري. وقال رئيس الغرفة، د.عصام فخرو إن المملكة بموقعها الجغرافي ومركزها المصرفي والمالي العالمي وتشريعاتها الاقتصادية وأنظمتها الاستثمارية المرنة وارتباطها بالسوق الخليجي باعتبارها بوابة تجارية لدول المنطقة، تعتبر من الوجهات الاستثمارية المميزة في المنطقـة والعالـم. واستعرض فخرو، أهم الإصلاحات الاقتصادية التي شهدتها البحرين على صعيد سوق العمل، والبيئة التشريعية والقانونية، والحرية الاقتصادية، حيث يعتبر الاقتصاد البحريني الأكثر حرية في الشرق الأوسط وفقاً لمؤشر الحرية الاقتصادية للعام 2010 الصادر عن «هريتاج فاوندايش» و»ول ستريت جورنال».كما إنها تتمتع بأقل معدلات الضرائب والتكاليف التشغيلية والمعيشية، ويسمح في البحرين بالملكية الأجنبية الكاملة بنسبة 100% في أكثر من 95% من الأنشطة والقطاعات الاقتصادية دون الحاجة إلى شركاء بحرينيين محليين، كما إن الحرية متاحة بالكامل لإعادة توطين رأس المال وتحويل الأرباح إلى الخارج.وأوضح فخرو أن ظروف وشروط الاستثمار في المملكة تعتبر الأفضل في المنطقة، كما إن البحرين هي بوابة لجميع أسواق دول مجلس التعاون لارتباطها بتلك الأسواق بشبكة اتصالات متطورة. وبيَّن أن البيئة التشريعية والقانونية تشجع الاستثمارات الأجنبية، داعياً إلى تذليل كافة الصعوبات التي تواجه تنمية وتطوير الاستثمار من أجل تشجيع الوفود التجارية الفرنسية من تكثيف نشاطها التجاري في البحرين التي كانت ولاتزال بلداً جاذباً للاستثمارات الأجنبية. وأضاف أن البحرين ترتبط بعلاقات جيدة مع فرنسا، داعياً إلى تكثيف توافد وتبادل الوفود التجارية بهدف تحفيز أصحاب الأعمال وممثلي الشركات الكبرى من البلدين على استكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية المتاحة، مؤكداً تطلع الغرفة لزيادة آفاق التجارة البينية. من جانبه أعرب الجانب الفرنسي عن اهتمامه بالارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية من خلال تفعيل دور القطاع الخاص في البلدين لتنمية وتنشيط الاستثمارات المشتركة. ولفتوا إلى أن البنك يدرس إمكانية افتتاح فرع لها في البحرين لما تتمتع به من موقع استراتيجي يربطها بدول الخليج وبالدول العربية والأجنبية على حدٍ سواء، مما دفع لاختيار البحرين فرعاً إقليمياً لنا من أجل التوسع في دول الشرق الأوسط.