أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد دعم المبادرات الشبابية الهادفة وجميع المبادرات الوطنية المخلصة التي تعمل على تعزيز التواصل وبناء الجسور من أجل المحافظة على تماسك النسيج الاجتماعي لمملكة البحرين، إذ إن العمل على هذا المسعى هو من أجل تعزيز روح الوحدة والإخاء في كنف وطننا العزيز، منوهاً بالنوايا الصادقة لمعالجة آثار الفترة الماضية التي مرت بها مملكة البحرين على الوضع الاجتماعي بالاعتماد على القيم الوطنية السامية التي تجمعنا كبحرينيين على حب هذه الأرض الغالية ووضعها فوق أي اعتبار آخر.وأشاد صاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك ولي العهد، لدى استقباله في قصر الرفاع أمس مجلس أمناء المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني برئاسة سهيل القصيبي، بالجهود المخلصة الرامية لصون روح المجتمع البحريني الجامعة التي طالما ميزت الهوية البحرينية واحتوت التنوع الذي تضمه مملكة البحرين ليكون سمة حضارية راسخة تدلل على ما زخرت به البحرين دوماً من قيم الانفتاح والألفة والتسامح.من جانبهم، أعرب أعضاء مجلس أمناء المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني عن تقديرهم للتشجيع الذي تلقوه من سمو نائب جلالة الملك ولي العهد، مؤكدين إصرارهم على المضي في أنشطتهم من أجل تعزيز ثقافة التواصل والحوارالمدني بالمجتمع البحريني.حضر اللقاء مستشار الشؤون السياسية والاقتصادية بديوان سمو ولي العهد الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة.