أظهرت دراسة علمية حديثة أن استخدام حركات اليد أثناء الحديث يسهم في تعزيز الإقناع وزيادة مصداقية المتحدث لدى الجمهور، مؤكدةً أن الإيماءات المدروسة تُعد جزءًا جوهريًا من لغة الجسد التي تدعم التعبير اللفظي وتمنح المتحدث حضورًا أقوى وتأثيرًا أعمق.
ووفقًا لموقع "نيوزويك” (Newsweek)، أجرى باحثون من جامعة كولومبيا البريطانية وجامعة بنسلفانيا وجامعة جنوب كاليفورنيا دراسة موسعة هي الأولى من نوعها لتحليل حركات اليد على نطاق واسع، بالاعتماد على أبحاث سابقة تناولت أنماط الكلام وتعابير الوجه.
وأوضحت مي تشو، الباحثة في نظم المعلومات بجامعة كولومبيا البريطانية، أن الجمهور غالبًا ما يربط بين استخدام اليدين أثناء الحديث وعمق الفهم والإلمام بالموضوع، مشيرةً إلى أن المتحدث الذي يجسد أفكاره بصريًا يُنظر إليه على أنه أكثر معرفة وقدرة على تبسيط المفاهيم.
واعتمدت الدراسة على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل أكثر من ألفي محاضرة من منصة TED Talks، حيث أظهرت النتائج أن الإيماءات الواعية والهادفة يمكن أن تشكل أداة فعّالة لزيادة التأثير والإقناع في التواصل الإنساني.