خضوري: برنامج "قدها" يقدّم نموذجًا متفردًا يعكس الصورة المشرقة للشباب البحريني المتميز بالطموح والانضباط وروح التحدي
أكدت نانسي دينا إيلي خضوري، عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني وعضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى، أن برنامج "قدها" يشكل حافزًا حقيقيًا للشباب البحريني، إذ يقدّم نموذجًا متفردًا يعكس الصورة المشرقة للمجتمع البحريني القائم على الطموح، والانضباط، وروح التحدي، مضيفة أن البرنامج يعرض تجارب مُلهمة، ويفتح للشباب مساحة واسعة لإبراز قدراتهم، وصقل مهاراتهم، وإطلاق إمكاناتهم الإيجابية في بيئة تدريبية عملية تُترجم الشعارات الوطنية إلى واقع ملموس يعيشه المشاركون لحظة بلحظة.
وذكرت خضوري أن البرنامج في موسمه الجديد يُبرز قيمة التعاضد والتكافل بين الشباب، حيث تتجلى الروح البحرينية الأصيلة في تعاون المشاركين، وتشجيعهم لبعضهم، ومساندتهم في مواجهة التحديات الأصعب، منبهةً إلى أن هذه اللحظات تعكس معدن الشباب البحريني وقدرته على إثبات نفسه في كل ميدان، وتؤكد أن العمل الجماعي والالتزام والانضباط ليست مجرد مفاهيم نظرية، بل ممارسة يومية تُجسّدها التجربة التي يقدمها البرنامج.
النائب جميل ملا حسن: " قدها " يصنع جيلًا واعيًا قادرًا على اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية في أصعب الظروف
وقال النائب جميل ملا حسن ان برنامج «قدها" يقدّم للشباب تجربة واقعية قريبة من الحياة العسكرية التي تتسم بالانضباط والفاعلية وسرعة الاستجابة، فيما يغرس قيم الانضباط والانضواء تحت النظام، وهي قيم يحتاجها الشباب، وكذلك يعزز القوة البدنية والصلابة النفسية عبر تحديات ميدانية قاسية تكشف قدرات المشاركين وتدفعهم لتجاوز حدودهم.
واضاف ان قدها يصنع جيلًا واعيًا قادرًا على اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية في أصعب الظروف، ويسهم في بناء ثقة الشباب بأنفسهم من خلال تجارب حقيقية تمنحهم الإحساس بأنهم "قدها” كما ينمي روح التحدي، والعمل الجماعي، والثبات تحت الضغط، وهي مهارات مهمة في كل مسارات الحياة العملية.
النائب زينب عبد الأمير: البرنامج يمثل نموذجًا وطنيًا رائدًا في الاستثمار في طاقات الشباب البحريني
من جانبها اعربت النائب زينب عبد الأمير عن إشادتها ببرنامج «قدها» في نسخته الثانية، مؤكدةً أن البرنامج يمثل نموذجًا وطنيًا رائدًا في الاستثمار في طاقات الشباب البحريني، وترسيخ قيم الانضباط والمسؤولية والعمل الجماعي
وأكدت أن التوجيهات الداعمة من سمو الفريق الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو العميد الركن الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، أسهمت في تطوير البرنامج ليصبح مبادرة استراتيجية تعزز الانتماء الوطني وتؤسس لثقافة الانضباط والالتزام والعمل بروح الفريق الواحد.
واضافت (في ظل ما يشهده الوطن من مبادرات شبابية نوعية تسهم في بناء الشخصية البحرينية وتعزيز روح القيادة والانتماء، يبرز برنامج «قدها» كأحد النماذج الوطنية الملهمة التي تجمع بين الانضباط العسكري والتدريب الذهني والمهارات القيادية، ليشكل منصة متقدمة لتأهيل الشباب وتمكينهم من مواجهة التحديات بثقة وكفاءة.)
المحامية جميلة علي: برنامج " قدها " حقق نتائج كبيرة وملموسه في بناء القدرات الشبابية الوطنية وطور من مهاراته المختلفة
اشارت المحامية جميلة علي سلمان ان برنامج " قدها " يعد من البرامج المهمة الذي حقق نتائج كبيرة وملموسه في نسخته الأولى في بناء القدرات الشبابية الوطنية وطور من المهارات المختلفة للمشاركين وعزز بهم روح الانضباط والثقة بالنفس وغيرها
ولا شك بان النسخة الثانية من البرنامج مع الخطط التدريبية التي أعدت فيه سيكون له انعكاس كبير في المسيرة الحياتية للشباب المشاركين ومثل هذه البرامج الناجحة لها مردود وطني كبير إذا ستساهم في بناء قدرات الشباب وتهيئهم لمستقبل يكونوا هم المشاركين الأساسيين في التنمية المستدامة لمستقبل هذا الوطن وخصوصا ان الشباب هم صناع المستقبل.
المستشار عبد المنعم العيد: برنامج قدها مصنع الرجال
ومن جانبه، أشار المستشار عبد المنعم محمد العيد الى أن النجاح الذي حققه برنامج قدها في نسخته الأولى والذي كان له صدى بين الشباب يذكر فيشكر والذي حفز الكثير منهم في المشاركة بنسخته الثانية، حيث استضافت الجهة المنظمة الأفواج التي رحبت بهذا البرنامج وجاءت إليه مستبشرة من كل مدن وقرى مملكة البحرين، فهذا يدل على وعي وثقافة أهل البحرين.
وأضاف ان برنامج قدها هو مصنع الرجال وهذا هو النجاح الذي كشفت عنه النتائج المبهرة على أرض الواقع كما رآها الناس من خلال مشاهدتهم لخطوات البرنامج، حيث كان التحدي مع الذات لإثبات المقدرة لإظهار الهاجس والبطولة الحقيقية التي حولت الخيال إلى واقع ومضت به إلى طريق النجاح، فشكراً للمنظمين والمشاركين على هذه الروح المعنوية العالية.
الدكتور عبد الله الحواج: قدها" نسخة ثانية لصناعة التاريخ
وقال الدكتور عبد الله الحواج أنه على مر الأزمنة والعصور تأتي أجيال وتودع رواد، تعاقب المراحل هي سنة الحياة، وعلى مر الزمان يواجه الشباب في أي زمان ومكان تحدي الابتكار، الكشف عن القدرات، واكتشاف المواهب والامكانيات، ومن هنا كانت رؤية سمو الفريق الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى من خلال اطلاقه للبرنامج التلفزيوني "قدها" والذي يرتكز على دعائم بناء القيادات واعدادها واكتشاف القدرات لدى أصحاب القدرات وصقلها.
وأضاف أن سمو الشيخ ناصر دائماً يقبل التحدي، ويواجه هذا التحدي بروح الفرسان وخيال الشعراء، وإلهام القادة العسكريين، فلم يتأخر عن اطلاق تلك المبادرة، وأصر أن يكون لها امتدادات عبر الزمن، وملاحق عن طريق التواصل التاريخي والاعلامي، وذلك الذي يمنح الفرصة كاملة لشباب مملكة البحرين الواعد المتعلم، حيث تعيش المواهب وتنمو وتبدع بالصقل والممارسة وخوص التجارب ومواجهة التحديات .
رئيس جمعية وطني البحرين: " قدها " جعل تجربة الشاب البحريني نموذجُا يحتذى به في الانضباط والقوة والصبر
وقالت الدكتورة فاطمة خليل أسيري رئيس مجلس إدارة جمعية وطني البحرين أن توجيه سمو الفريق الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى لعرض النسخة الثانية من البرنامج التلفزيوني "قدها" عبر منصة "شاهد" عكست رؤية استراتيجية عميقة وإيمانًا بقدرات شبابنا التي تستحق الوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور داخل البحرين وخارجها، وقد أسهم ذلك في تعزيز حضور البرنامج على المستوى الإقليمي، وقد جاءت النسخة الثانية بمستوى أقوى وأكثر صعوبة من نسخته الأولى، حيث حمل الكثير من أوجه التحدي والصبر على المستوى البدني والنفسي، وقد كان ذلك جليًا من خلال آراء الشباب المشاركين في البرنامج، ليؤكد لنا أن الشباب البحريني "قدها" وقادر على اجتياز ما هو أصعب.
الدكتورة سهير المهندي: جيل يُراهن عليه الوطن... وقدها تؤسّس المسار"
وأكدت والباحثة الاكاديمية الدكتورة سهير بنت سند المهندي انه في زمنٍ تتقاطع فيه التحولات الكبرى مع تطلعات الإنسان العربي للخروج من دائرة التحديات نحو فضاءات أوسع من الإلهام، تأتي النسخة الثانية من برنامج "قدها" لتمنحنا يقينًا جديدًا بأن صناعة المستقبل ليست حظًا عابرًا، بل إرادة وعيٍ وولاءٍ أصيل متجذر في الروح البحرينية التي اعتادت أن تجعل من المبادرات الوطنية منارات تُضيء الطريق للأجيال.
واضافت إن "قدها" ليس مجرد برنامجٍ للتأهيل أو التدريب، بل هو موقفٌ تربوي–إنساني يُعيد تعريف العلاقة بين الطموح والإمكان، ويُعلّم الشباب أن الولاء للوطن ليس شعارًا يُرفع، بل ممارسة متجسدة في أخلاق العمل، وفي احترام الإنسان، وفي فهم دور الفرد كجزءٍ من نسيجٍ وطني يتكامل ولا يتكرر .