حقق منتخبنا الوطني لكرة اليد الميدالية الذهبية التاريخية ضمن دورة ألعاب التضامن الإسلامي السادسة بكل جدارة واستحقاق، حيث تفوقنا على المنتخب القطري الشقيق المدجج بالنجوم العالميين في نصف النهائي، وفي المشهد الختامي استطعنا الفوز على مستضيف البطولة المنتخب السعودي الشقيق الذي انتصر علينا في دور المجموعات، وعوضنا ذلك بالفوز عليه في النهائي، ليكون أفضل مسك ختام لمحاربينا الأبطال الذين دائماً ما يشرفوننا خير تشريف في جميع الاستحقاقات القارية والعالمية.

هذا التتويج لاشك أنه سيكون دافعاً معنوياً ونفسياً كبيراً لمنتخبنا المشارك في بطولة كأس آسيا والتي ستقام في دولة الكويت الشقيقة في يناير المقبل، والمؤهلة أيضاً إلى نهائيات كأس العالم لكرة اليد 2027 في ألمانيا، حيث وقع منتخبنا في المجموعة الثانية بجانب كل من العراق والصين والأردن، ولاشك في أن الأحمر واحد المنتخبات المرشحة وبقوة لنيل اللقب الآسيوي للمرة الأولى في تاريخه وكسر نحس الوصافة التي لازمتنا في الـسنوات الأخيرة، حيث نملك كل المقومات والعوامل الممكنة والتي تساعدنا بعون الله لتحقيق اللقب القاري.

شكراً للاعبينا المحاربين والجهازين الفني والإداري، وشكراً لجميع القائمين في الاتحاد البحريني لكرة اليد على هذا التتويج التاريخي، وأخيراً يجب أن نثني ونشيد باللجنة الأولمبية البحرينية والهيئة العامة للرياضة برئاسة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على كل ما يقومون به من دعم متواصل وعمل جبار للارتقاء بالحركة الرياضية في مملكتنا الحبيبة.

مسج إعلامي

حققت مملكة البحرين إنجازاً رياضياً جديداً في دورة ألعاب التضامن الإسلامي السادسة، والتي اختتمت مؤخراً في المملكة العربية السعودية، حيث تعد هذه المشاركة الأفضل في تاريخ مشاركاتنا في هذه البطولة من حيث تحقيق الميداليات الملونة، وفي مختلف الألعاب مما يؤكد المكانة الكبيرة والمرموقة التي وصلت إليها الرياضة البحرينية في شتى المحافل.