عندما علم مشجعو فالنسيا بإصابة ظهيرهم الأيمن جواو بيريرا كان الوجوم في التعليقات على أغلبهم، فهم لا يثقون كثيراً بمستوى باراجان مقارنة بالدولي البرتغالي.لكن في أسوأ كوابيسهم كان تخيلهم أن باراجان سيقدم مباراة سيئة هجومياً أو دفاعياً وكأنه ليس موجوداً، لكنهم لم يكونوا يتخيلون أن باراجان لن يكون موجوداً حرفياً بعد الدقيقة 34 ! تهور غير احترافي على الإطلاق بل إن تصرفه لم يكن رياضياً بهذا التدخل العنيف جداً على النمساوي دافيد ألابا الذي كان من الممكن أن ينكسر كاحله.. تهور باراجان كان كفيلاً بمنحه لقب المخيب.أما إن تحدثنا عن المستوى الفني فقط، فيمكن اعتبار أن مهاجم البايرن كلاوديو بيتزارو لم يكن حاضراً على الإطلاق إلا في تسديدة وحيدة تصدى لها جوايتا كما إن أداء توني كروس كان سيئاً جداً أيضاً فقد كان غاية في البطء سواء في السرعة أو في القرار.