شاركت 12 مدرسة حكومية في فعالية (محطات) بنسختها الثالثة في مدرسة حليمة السعدية الإعدادية للبنات، والتي تضمنت 30 قصة نجاح لتطبيق برنامج دمج الطلبة من ذوي الهمم في التعليم، بإشراف وزارة التربية والتعليم.

وتألقت الطالبة زينب مهدي حيان في محطة (الطاهي الصغير)، التي تعد تطبيقًا عمليًا لمادة التربية الأسرية، أما الطالب طلال محمد علي، فقد تميز في محطة (صناعة الشموع) المتصلة بمادة التصميم والتقانة، فيما لفتت الطالبة زهرة أحمد الدمستاني الانتباه في محطة (أناملي مبدعة) لمادة التربية الفنية.

كما تميز الطالب سيد سجاد جابر العلوي في محطة اللغة الإنجليزية، وتألقت الطالبة زهرة إبراهيم حبيب في محطة اللغة العربية، وبرز الطالب سيد هاشم علي الكامل في محطة (أنغام) للتربية الموسيقية، أما الطالبة زهرة رضي عباس، فكان حضورها بارزًا في محطة (بلد عيني) لمادة التربية للمواطنة، فيما تميز الطالب أحمد حسن جمعة في محطة المواد الاجتماعية وتراث البحرين. ثم تم تكريم المدارس المشاركة والشخصيات التربوية المساهمة في الفعالية منذ انطلاقة نسختها الأولى.

من جانبها، أكدت مديرة المدرسة المنظمة الأستاذة بثينة جاسم النامة أن الهدف من هذه الفعالية هو تحويل كل مادة دراسية إلى محطة حياة يمارس فيها الطالب ما تعلمه، مما يرسخ المعلومة ويبني المهارة، أما منسقتا الفعالية الأستاذة هدى فاضل الطريفي والأستاذة رانيا أنور أحمد، فقد أشارتا إلى أن تصميم المحطات جاء ليعكس المنهج الدراسي بدقة، فكل محطة هي عبارة عن درس تفاعلي من صلب المادة.