بعد أن قرأت، وتعلّمت، وشاركت.. تمكّنت المرأة البحرينية من أن تثبت جدارتها في التميّز، وأن تكون مبدعة في عطائها، وملهمة في ابتكارها.
ولا يمكن أن نغفل دور صاحبة السمو الملكي سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، التي كانت داعمة رئيسة للمرأة البحرينية، وممكّنة لها على جميع الأصعدة، من التعليم والعمل والمشاركة المجتمعية إلى ريادة الأعمال والإبداع والابتكار كما تمكّنتِ من الإبداع في المشاريع الشبابية والمبادرات المجتمعية، التي تعكس حسّاً عالياً بالمسؤولية تجاه المجتمع، بالإضافة إلى تقديم حلول مبتكرة للقضايا اليومية رغم التحديات التي تواجهها.
ومع كل العثرات التي قد تعترض الطريق، استطعت المرأة البحرينية أن تبتكر في مجالات التكنولوجيا، والبحث العلمي، وريادة الأعمال، مؤكدة القدرة على تقديم أفكار جديدة ترتقي بالمجتمع ككل.
إن الاحتفال بيوم المرأة البحرينية في الأول من ديسمبر من كل عام ليس مجرد مناسبة رمزية، بل هو تذكير بأن دعمك استثمار في المستقبل.
فالإنجازات لم تأتِ صدفة، بل هي نتاج رؤية وطنية واضحة، وجهود مؤسسية مستمرة من المجلس الأعلى للمرأة، وعزيمة نساء رفضن أن يكنّ مجرد متفرجات.
اليوم، ونحن نحتفي بمسيرتك، ندرك أن كل إنجاز حققتيه يأخذ المجتمع خطوة نحو التوازن والتقدم. وعليه، فإن استمرار دعمك يا سيدتي في الإبداع والابتكار مسؤولية جماعية لضمان استمرار هذا النجاح الذي نفخر به جميعاً.