دعت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك» إلى زيادة التعاون والتنسيق مع الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك»، إلى جانب بحث الخطة التسويقية المقترحة للعام 2013.جاء ذلك، خلال الاجتماع الثنائي الاستراتيجي الدوري بين «جيبك» و»سابك» المسوق المخول لمنتجات الشركة من مادة الميثانول، حيث تمت مناقشة أهم النقاط الخاصة بتسويق الميثانول وما تم إنجازه خلال العام 2012.وحضر الاجتماع وفد شركة سابك برئاسة نائب الرئيس للأوكسجينات في الشركة، أحمد العمر، بينما ترأس وفد «جيبك» رئيس الشركة، المهندس عبدالرحمن جواهري.وأكد جواهري أهمية عقد مثل هذه اللقاءات التشاورية التي من شأنها تعزيز العلاقات المشتركة والتواصل فيما بين الشركتين، حيث تعد هذه اللقاءات فرصة سانحة لتبادل وجهات النظر للخروج بأفضل التصورات في الأمور المشتركة وخاصة ما يتعلق منها بتسويق منتج الميثانول بحسب ميزان العرض والطلب السائد في الاسواق العالمية لهذا المنتج والظروف التشغيلية المتعلقة بالمصانع. وأضاف أن مثل هذه اللقاءات ليست هي الوحيدة التي تعقد بين الشركتين، مؤكداً وجود العديد من الإجتماعات التي يتم عقدها بانتظام بين الشركتين سواءً تلك التي يتم عقدها بين الفنيين أو التي يعقدها الإداريين في الشركتين.وأضاف جواهري، أن المتغيرات التي يشهدها العالم في الوقت الراهن تحتم على الجميع العمل على تنسيق الجهود للعمل سوياً نحو تحقيق الازدهار المنشود لقطاع البتروكيماويات بالمنطقة. وأشار إلى حرص «جيبك» على دعم كافة التدابير والخطط التسويقية التي تعتمدها «سابك» من أجل ضمان أفضل العوائد لمبيعات «جيبك» من مادة الميثانول في الأسواق العالمية، معتبراً شركة سابك حليف استراتيجي ومساهم فعال في الإنجازات التي تحققها جيبك. وأكد جواهري أن هذه الصناعة، أصبحت واحدة من مقومات اقتصاديات معظم دول المنطقة ورافداً هاماً من روافد اقتصادياتها، موضحاً أن البتروكيماويات أضحت الصناعة التحويلية الأولى بالنسبة لقطاعي النفط والغاز وتلعب دوراً كبيراً في إيجاد البدائل ذات القيمة والفعالية والاعتمادية. من جانبه، أكد العمر على أهمية عقد هذا اللقاء الذي تتيح فرصة التعرف عن قرب على وجهات نظر «جيبك»، مؤكداً أن الإنجازات التي حقَّقتها الشركة ليست موضع غرابة وبخاصة في ظل وجود العزم الحقيقي والرؤية الواضحة لدى العاملين في «جيبك».وكان وفد شركة سابك، قام خلال الزيارة بجولة ميدانية في مصانع الشركة اطلع خلالها على أعمال الصيانة الدورية الجارية في مجمع الشركة وكذلك المشروعات البيئية التي تقيمها الشركة داخل مجمعها الصناعي في تأكيد حي على اهتمامها بالبيئة ورعايتها لمكوناتها.يذكر أن «جيبك» تنتج سنوياً ما مقداره 400 ألف طن من مادة الميثانول وهي مخصصة بالكامل للتصدير عبر البحر من ميناء سترة إلى مختلف الأسواق العالمية منها الولايات المتحدة والصين وأوروبا وبعض دول شرق آسيا.