في مدرسةٍ حليمة السعدية الإعدادية للبنات، تبرز الأستاذة أمينة عبدالله جناحي معلمة التربية الأسرية بدورها اللافت في اكتشاف وتطوير المواهب الفنية.

ورغم أن تخصصها يتجه نحو مهارات الحياة اليومية، إلا أن موهبتها الفنية حفزها على أداء هذا الدور النوعي في المدرسة، بتشكيل لجنة للطالبات الموهوبات في الرسم والتصميم، ومنحهن الدعم والتوجيه، ليكملن خطواتهن بثقة نحو التميز، كما ساهمت في تحويل جدران المدرسة إلى لوحات فنية نابضة بالجمال.

وتؤكد المعلمة أنها فخورة بما تقدمه في هذا المجال، ضمن اهتمام وزارة التربية والتعليم باحتضان الطلبة الموهوبين والمبدعين في المدارس الحكومية.