تحتفل مملكة البحرين في الأول من ديسمبر بيوم المرأة البحرينية، وهو احتفاء سنوي يجسّد استمرار الدعم الكبير لدور المرأة في مسيرة التطور الوطني بقيادة صاحب الجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه. ويُعد هذا اليوم مناسبة وطنية يفيض فيها الفخر بما حققته المرأة البحرينية من إنجازات مشرّفة في شتى مجالات العلم والعمل.

ويأتي هذا الاحتفال تحت الرعاية الكريمة لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المعظم ورئيسة المجلس الأعلى للمرأة، التي حرصت دائماً على تكامل الجهود الوطنية للنهوض بالمرأة مع برنامج عمل الحكومة (2023–2026)، بما ينسجم مع شعار يوم المرأة البحرينية لهذا العام: «تميز.. إبداع.. ابتكار».

لقد خاضت المرأة البحرينية مسيرة طويلة من العطاء، أثبتت خلالها جدارتها في ميادين التعليم والعمل، وطرقت أبواب المعرفة كافة، وحققت نجاحات لافتة تُبرهن قدرتها على الإبداع وتحمّل المسؤولية، إلى جانب ما قدمته من تضحيات أسرية ومجتمعية أسهمت في تقدم الوطن وازدهاره.

ومنذ إعلان يوم المرأة البحرينية في عام 2008 بمبادرة كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، بات هذا اليوم تتويجاً لمسيرة مضيئة من الإنجازات، ورسالة متجددة بأن المرأة ركن أصيل في خطط التنمية الشاملة، وشريك فاعل في رفع مكانة المملكة إقليمياً ودولياً، وترسيخ قيم التعايش والمساواة، وتحقيق فرص أفضل للتنمية المستدامة.

ولا يسعني في هذه المناسبة الوطنية، إلا أن أتقدم بخالص التبريكات لكل امرأة بحرينية قدّمت من عطائها وجهدها، وعلمها ما يعزز مكانة المملكة إقليمياً ودولياً، داعين الله أن يديم على البحرين نعمة التقدم والازدهار، وأن يوفّق نساءها لمزيد من النجاحات والإنجازات.وكل عام والمرأة البحرينية في تميز وإبداع وابتكار .