^ إذا لم يرد الشخص أن يصوم الستة أيام من شوال فهل هناك بديل في الأجر من الأعمال يساوي أجر صومهم؟- قال عضو هيئة الإفتاء في الكويت أ.د.أحمد الحجي الكردي في إجابته على الفتوى: «فليصم إن شاء 6 بعد شوال، وليصم إن شاء 3 أيام من كل شهر، فقد اتّفق الفقهاء على أنّه يسنّ صوم 3 أيام من كلّ شهر، وذهب الجمهور إلى استحباب كونها الأيام البيض: وهي الثّالث عشر والرّابع عشر والخامس عشر من كلّ شهر قمري، وسمّيت بذلك لتكامل ضوء الهلال وشدّة البياض فيها، لما روى أبو ذرّ رضي الله عنه أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال له: «يا أبا ذر، إذا صمت من الشّهر ثلاثة أيام، فصم ثلاث عشرة، وأربع عشرة، وخمس عشرة».وصوم ثلاثة أيام من كلّ شهر كصوم الدّهر، بمعنى: أنّه يحصل بصيامها أجر صيام الدّهر بتضعيف الأجر: الحسنة بعشرة أمثالها، لحديث قتادة بن ملحان رضي الله عنه: «كان رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نصوم البيض: ثلاث عشرة، وأربع عشرة، وخمس عشرة. قال: قال وهنّ كهيئة الدّهر» أي كصيام الدّهر، والله تعالى أعلم.