غوما - (أ ف ب): طالب متمردو حركة "إم 23” بحوار مع الرئيس جوزف كابيلا قبل الانسحاب من غوما، كبرى مدن شرق الكونغو الديمقراطية، بينما اندلعت معارك في بلدة ساكي. وقد طلب رؤساء الكونغو ورواندا وأوغندا جوزف كابيلا وبول كاغامي ويويري موسيفيني عقب اجتماع في العاصمة الأوغندية كامبالا من حركة 23 مارس "إم 23” أن توقف "فوراً” هجومها وتنسحب من غوما، عاصمة إقليم كيفو الشمالي التي سيطرت عليها الثلاثاء الماضي. وتوجه رئيس الحركة جان ماري رونيغا لوجيريرو إلى كامبالا "للتباحث” مع الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني بناء على طلب منه، كما صرح أماني كباشا المكلف الاتصال في حركة إم 23. وقبل ذلك أعلن زعيم الحركة "يجب أولاً التحاور مع الرئيس كابيلا، أنه الشرط المسبق لكل شيء: التحاور وإيجاد الحلول”.