شارك ما يقرب من 200 صقار في البطولة التنشيطية التي تأتي في باكورة النسخة الحادية عشرة من موسم ناصر بن حمد للصقور والصيد، حيث تنافسوا في ستة أشواط مختلفة.
وتعد البطولة التنشيطية بمثابة انطلاقة تحضيرية مهمة للصقارين قبل الاستحقاقات المقبلة المرتبطة ببرنامج الموسم، الذي يتضمن سلسلة من الأشواط المحلية إلى جانب المشاركة في بطولات بدول مجلس التعاون الخليجي، بما يعزز حضور مملكة البحرين في ساحة الرياضات التراثية إقليميًا.
وأكد السيد محمد بن عايض العذبة المري رئيس موسم ناصر بن حمد للصقور والصيد، أن دعم وتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة كان لها أثر حاسم في الارتقاء بمستوى الموسم وتطوير مسابقاته عامًا بعد عام، مشيرًا إلى أن سموه رسخ نموذجًا رياديًا في الاهتمام بالموروث الوطني وصون الرياضات التراثية وتعزيز مكانتها لدى المجتمع البحريني.
وأضاف المري أن البطولة التنشيطية تمثل محطة أساسية لرفع جاهزية الصقارين قبل الأشواط الرئيسية التي تنتظرهم في الموسم الحالي، كما أنها إحدى الفعاليات التي تنسجم مع الرؤية الهادفة إلى توسيع قاعدة المشاركة وصقل مهارات الناشئة والشباب في مختلف فئات الصقارة، مؤكدًا أن دعم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية أسهم كذلك في فتح آفاق جديدة للرياضات التراثية ورفع مستوى التنافس فيها.
وأشار إلى أن الموسم الحالي يشهد روزنامة ثرية بالفعاليات، تشمل مسابقات الصقور وأشواط سباقات الخيل العربية التراثي وسباقات الهجن للركب البشري، إلى جانب "مدرسة الموروث" التي تعكس اهتمام رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد بتنشئة جيل جديد مرتبط بقيم الأصالة وحفظ الموروث، الأمر الذي يجسد المكانة المتقدمة لمملكة البحرين في إحياء التراث العربي وتعزيز دوره في الوعي المجتمعي.
ويواصل موسم ناصر بن حمد للصقور والصيد فعالياته حتى شهر فبراير المقبل وفق جدول حافل يجمع بين الأصالة والمتعة وروح المنافسة، وسط مشاركة واسعة من داخل البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة.