افتتح عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة، مصنع البحرين لتكنولوجيا المعدات الكهروميكانيكية للتبريد (BRET)، وذلك بمنطقة البحرين العالمية للاستثمار في مدينة سلمان الصناعية، بحضور سعادة السيد ني روتشي سفير جمهورية الصين الشعبية لدى مملكة البحرين، والسيد كاو جونفنغ الرئيس التنفيذي لمصنع البحرين لتكنولوجيا المعدات الكهرو ميكانيكية للتبريد، وعدد من المسؤولين.

وبهذه المناسبة، أكد وزير الصناعة والتجارة أن افتتاح مصنع البحرين لتكنولوجيا المعدات الكهروميكانيكية للتبريد (BRET) يُجسد ما تزخر به مملكة البحرين من بيئة استثمارية جاذبة وموقع تنافسي، وما توليه من دعم مستمر لقطاع الصناعة، وحرص على مواصلة تعزيز الشراكات مع المستثمرين المحليين والدوليين، مشيراً إلى أن هذا المشروع يُعد إضافة جديدة تعكس ثقة المستثمرين في مقومات الاقتصاد الوطني، ودلالة على استمرار نمو القطاع الصناعي كركيزة أساسية في مسار التنويع الاقتصادي.

كما أشار الوزير إلى التزام وزارة الصناعة والتجارة بمواصلة دعم مختلف المشاريع الصناعية وتوفير التسهيلات اللازمة بما يعزز من تنافسية المملكة على خارطة الاستثمار الإقليمي والدولي تماشياً مع أهداف استراتيجية قطاع الصناعة (2022-2026).

بدوره، أوضح كاو جونفنغ الرئيس التنفيذي لمصنع البحرين لتكنولوجيا المعدات الكهرو ميكانيكية للتبريد، أن اختيار مملكة البحرين لتأسيس هذا المصنع جاء بناءً على ما تتمتع به من موقع استراتيجي، وبنية تحتية حديثة، وبيئة أعمال داعمة، مشيرًا إلى أن المصنع سيشكل قاعدة انطلاق رئيسية لخدمة أسواق الخليج والشرق الأوسط بحلول تبريد عالية الأداء وموفّرة للطاقة.

هذا، ويقام المصنع على مساحة تقدر بـ 5,000 متر مربع، ويُعد مركزًا إقليميًا لإنتاج معدات التجميد والتبريد عالية السعة، تشمل المجمدات فائقة الانخفاض في درجات الحرارة، وخزائن الحفظ الطازج، ووحدات عرض اللحوم، ومبردات المشروبات، لتلبية احتياجات قطاعات التجزئة، والضيافة، والرعاية الصحية، وخدمات الأغذية، إلى جانب القطاع السكني.

ويمر المشروع بثلاث مراحل تنفيذ وتشغيل متكاملة، حيث تبدأ المرحلة الأولى بتأسيس المصنع وبدء التوزيع في السوق المحلي، مع الانطلاق نحو التصدير إلى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بطاقة إنتاجية تصل إلى 200 وحدة يوميًا، أما المرحلة الثانية، فتمثل المرحلة الانتقالية للتوسع في السوق الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط، من خلال استقطاب آليات تصنيع أكثر كفاءة، وتطوير منظومة الخدمات والمعاملات اللوجستية، لترتفع الطاقة الإنتاجية إلى ما بين 400 و600 وحدة يوميًا.

وفي المرحلة الثالثة، تستهدف الشركة توسيع نطاق الصادرات من مملكة البحرين إلى الأسواق العالمية، مع التركيز على السوقين الأوروبي والأمريكي، إلى جانب تحديث عمليات التصنيع باستخدام آلات وتقنيات تحاكي تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ورفع الطاقة الاستيعابية للمصنع إلى مستويات متقدمة.