قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنفيراكول ورئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت اتفقا مجددًا على وقف القتال على طول الحدود بين البلدين اعتبارًا من مساء اليوم الجمعة.

وأوضح ترامب، في منشور على منصته «تروث سوشيال»، أنه أجرى اتصالًا مع رئيسي الوزراء تناول تجدد الاشتباكات الحدودية، مشيرًا إلى اتفاق الطرفين على وقف إطلاق النار والعودة إلى اتفاق السلام السابق، الذي جرى التوصل إليه بدعم من رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم.

وأضاف أن البلدين «مستعدان للسلام ومواصلة التجارة مع الولايات المتحدة الأمريكية».

ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من اشتباكات حدودية دامية أدت إلى إجلاء آلاف المدنيين، وهددت اتفاق وقف إطلاق النار الذي كانت ماليزيا قد رعته في يوليو الماضي، بدعم من الإدارة الأمريكية، وتم تثبيته خلال اجتماع حضره ترامب في أكتوبر.

وأكد الرئيس الأمريكي أن النزاع، المرتبط بمطالبات إقليمية قديمة بين تايلاند وكمبوديا، شهد محاولات متكررة لزعزعة الهدنة، في ظل استمرار حوادث عنف محدودة وحرب إعلامية متبادلة بين الجانبين.

وأشار ترامب إلى أنه تدخل هاتفيًا بعد الجولة الأخيرة من الاشتباكات، معربًا عن تقديره للتعاون الذي أبداه قادة البلدين، ومؤكدًا أن جهوده ساهمت في منع تصعيد قد يتحول إلى حرب واسعة بين دولتين وصفهما بأنهما «مزدهرتان وودودتان».