ظهر انطوني مونييه بمستوى متواضع للغاية ولم يتعاون مع زميله جيتان شاربونير، وهو الأمر الذي سهل مهمة كوسيلني في مراقبته، ووضح ذلك من خلال المساندة الدائمة التي قدمها كوسيلني لخط هجومه، فمونييه تواجد بجسده فقط ولم يكن له أي دور لا دفاعي ولا هجومي.. ويمكن اعتبارها مباراة للنسيان بالنسبة له. وهناك كذلك أكثر من لاعب من مونبيلييه لم يُقدم الأداء المنتظر وعلى رأسهم المغربي يونس بلهنده الذي وجد صعوبة بالغة في التفوق على كاثورلا وويلشير، وكان هو الآخر بعيداً عن مستواه المعهود.
رجل مخيب / انطوني مونييه
23 نوفمبر 2012