هذه الوزارة السيادية يستقيم أمرها بالولاء والإخلاص ويمس سمعتها ما هو عكس ذلك ولم ولن أسمح إلا بما يرفع شأنها ويصون مكانتها


معالي الوزير يرفع باسم كافة منتسبي وزارة الداخلية أخلص التهاني والتبريكات إلى جلالة الملك المعظم وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني وذكرى تولي جلالة الملك مقاليد الحكم


معالي الوزير يشيد بالرعاية الملكية السامية نحو تعزيز القيم الحضارية والمجتمعية لشرطة البحرين وترسيخ دورها في تعزيز الأمن ونشر الطمأنينة


معالي الوزير:من وحي التوجيهات الملكية السامية يأتي الدعم والمساندة من الحكومة الموقرة برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حيث وجه سموه للمضي في دعم المشاريع المستقبلية للوزارة


مسؤولياتنا ليست مجرد واجبات وظيفية بل أمانة وطنية نعتزّ بتحمّلها ورسالة إنسانية نفاخر بأدائهامعالي الوزير مخاطبا منتسبي شرطة البحرين:أمامنا مسؤوليات جسام لا ينهض بحملها إلا المخلصون وأنتم أهل لهذه الثقة، وهذه سمعتكم التي أعتز وأفتخر بها وإنكم عند حسن الظن


واجبنا اليوم أن نحمي ما تحقق من ازدهار ورخاء، كانت تكلفته كبيرة على الوطن نصونه بالثبات والانضباط والإخلاص وصدق العزيمة.


عملنا الشرطي في المرحلة القادمة يستوجب مواكبة التطورات التقنية والمتسارعة التي انعكست على الساحة الأمنية.


تقنية المعلومات تمثل في عملنا الاحترافي، تحدياً فنياً وفرصة أمنية استثنائية في الوقت ذاته


معاً نصنع المستقبل المشرق لوطننا الغالي متمسكين بعاداتنا وتقاليدنا وقيمنا البحرينية الأصيلة


في هذه المناسبة الغالية لا يفوتنا بأن نستذكر جميعاً بكل الفخر شهداء الواجب الأبرار فهم أبطال الأمن ورصيد الولاء والاخلاص الذي لا ينضب


إلى منتسبي وزارة الداخلية أقول بكل فخر: أنتم العيون الساهرة والقلوب الصادقة والسواعد التي يُبنى بها الوطن ويقوى فجزاكم الله خير الجزاء، وبارك جهودكم


شهد الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية ، الاحتفال الذي أقامته وزارة الداخلية ، صباح اليوم ، بمناسبة يوم شرطة البحرين ، وذلك بحضور معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني ، وعدد من كبار المسئولين ، والضباط المتقاعدين.وكان في الاستقبال لدى وصول معاليه ، سعادة الفريق عادل بن خليفة الفاضل نائب وزير الداخلية وسعادة الفريق طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام.وفي بداية الاحتفال ، تم عزف سلام الفريق ، ثم تفضل معاليه بتفقد الطابور ، لتبدأ بعدها الفعاليات بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ، ثم ألقى معالي وزير الداخلية ، كلمة بهذه المناسبة ، جاء فيها :بكل معاني الفخر ، يشرفني؛ أن أرفع باسم كافة منتسبي وزارة الداخلية، أخلص التهاني والتبريكات إلى مقام سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسىآل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وذلك بمناسبة احتفال مملكة البحرين بالعيد الوطني المجيد وذكرى تولي سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، مقاليد الحكم. وفي هذه المناسبة المباركة التي نحتفي فيها بـ "يوم شرطة البحرين" نقف وقفة اعتزاز وتقدير، نستذكر خلالها مسيرة العطاء الممتدة عبر عقود من الزمان، (ويسعدني أن يكون من بيننا اليوم عدد من منتسبي الوزارة المتقاعدين) لنُجدّد العهد على المضيّ في طريق الوفاء للوطن، صونًا لحقوقه، وتعزيزًا لركائز أمنه واستقراره. الحضور الكرام ، نحمد الله سبحانه وتعالى على ما حبانا به من نعم كثيرةً؛ وما تحظى به شرطة البحرين من اهتمام وتقدير من لدن سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم ، حفظه الله ورعاه ، ونستذكر هنا الرعاية الملكية السامية نحو تعزيز القيم الحضارية والمجتمعية لشرطة البحرين وترسيخ دورها في تعزيز الأمن ونشر الطمأنينة في المجتمع ، من خلال عملنا الأمني المشترك في إطار منظومة متكاملة ، الأمر الذي كان له الأثر الواضح في دفع عملية الارتقاء والتطور في أداء الأمن المجتمعي قدما ، نحو الوصول إلى شرطة عصرية حديثة جسّدت أنبل معاني العزة والكرامة . فهي السند الأمين إن اختلط الأمر والقوة عند موقع الحزم، والعون عند طلب الخدمة والمساعدة، مدركين بأن الأمن هو الركيزة الأساسية للنمو والازدهار وصون مكتسبات الدولة. ومن وحي التوجيهات الملكية السامية، يأتي الدعم وتأتي المساندة من الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، حيث وجه سموه إلى المضي في دعم المشاريع المستقبلية للوزارة لمواصلة البناء وتعزيز جاهزية منظومة الأمن وتطوير القدرات البشرية والتقنية وابتكار أدوات الاستجابة الأمنية السريعة القادرة على حفظ الأمن والاستقرار والنظام العام. الإخوة الكرام ، اسمحوا لي، بوقفة امتنان وتقدير، أؤكد فيها بأن هذه الوزارة السيادية يستقيم أمرها بالولاء والإخلاص، ويمس سمعتها ما هو عكس ذلك، وإني لم ولن أسمح إلا بما يرفع شأنها ويصون مكانتها. وإن مسؤولياتنا ليست مجرد واجبات وظيفية، بل أمانة وطنية نعتزّ بتحمّلها، ورسالة إنسانية نفاخر بأدائها وقد برهنتم على ذلك في مختلف المواقف والظروف. وأمامنا، أيها الأخوة، مسؤوليات جسام، لا ينهض بحملها إلا المخلصون، وأنتم أهل لهذه الثقة، وهذه سمعتكم التي أعتز وأفتخر بها وإنكم عند حسن الظن، تبذلون وتعملون في الليل كما في النهار وفي السلم كما في الشدة، وواجبنا اليوم أن نحمي ما تحقق من ازدهار ورخاء، ذلك الازدهار الذي كانت تكلفته كبيرة على الوطن، نصونه بالثبات والانضباط والإخلاص وصدق العزيمة. وفي المرحلة القادمة فإن عملنا الشرطي يستوجب مواكبة التطورات التقنية والمتسارعة التي انعكست على الساحة الأمنية. وإن تقنية المعلومات تمثل في عملنا الاحترافي، تحدياً فنياً وفرصة أمنية استثنائية في الوقت ذاته : فإنها تحدياً إذا كانت في يد من أراد أن يعبث بالأمن أو الإخلال بالنظام العام، وهي فرصة كبيرة إذا تمكنا من حسن إدارتها واستثمارها في ما ينفع الناس ويسهل أمور حياتهم. وهذا يتطلب تفوق كوادرنا الأمنية في علومهم ومهاراتهم التقنية الإلكترونية الأمنية. وإن هذه الخاصية والإمكانية، تمكنا من مضاعفة جهودنا وتعزيز حضورنا الأمني الإلكتروني، لافتاً إلى أهمية التركيز على مواجهة الأخبار السلبية في المواقع الإلكترونية من خلال تواجدنا الأمني والقانوني في الفضاء الإلكتروني، شاكراً الحضور الإلكتروني الإيجابي من شركائنا الوطنيين المخلصين، وهو ما يعزز جبهتنا الأمنية الإلكترونية الوطنية. فنحن معاً نصنع المستقبل المشرق لوطننا الغالي، بإذن الله، متمسكين بعاداتنا وتقاليدنا وقيمنا البحرينية الأصيلة والتي نعمل على ترسيخها من خلال الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة. أيها الأخوة ، في هذه المناسبة الغالية التي تجمعنا اليوم، لا يفوتنا بأن نستذكر جميعاً بكل الفخر، شهداء الواجب الأبرار، فهم أبطال الأمن ورصيد الولاء والاخلاص الذي لا ينضب، وإنهم على الدوام مثال التضحية والفداء، وندعو لهم بالرحمة ولذويهم بكل الوفاء والعرفان. إلى منتسبي وزارة الداخلية أقول بكل فخر: أنتم العيون الساهرة، والقلوب الصادقة، والسواعد التي يُبنى بها الوطن ويقوى، فجزاكم الله خير الجزاء، وبارك جهودكم، وجعل العزيمة نصيبكم، والتوفيق حليفكم، بإذن الله، والشكر موصول للمواطنين الأعزاء المخلصين شركائنا في الأمن على تعاونهم ويقظتهم الوطنية. وفي ختام كلمتي في هذا اليوم الوطني المبارك، نقف بكل إجلال أمام راية الوطن التي تزداد رفعةً، بفضل قيادةٍ صنعت من الحكمة منهجًا، ومن التميز طريقًا ومن الأمن رسالةً إنسانية وواجباً وطنياً. فالبحرين بهويتها العروبية وقيمتها الحضارية بقيادة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، تمضي بثقةٍ راسخة نحو غدٍ تتّسع فيه الآفاق، ويزدهر فيه العدل وكرامة الإنسان، وتتعانق فيه المبادئ الأصيلة مع رؤى التطوير والبناء والحداثة والعمران. نسأل الله أن يحفظ مملكة البحرين بقيادة مليكنا المعظم باني نهضتنا المباركة وبوفاء شعبها الأبي، وأن يديم عليها نعمة الأمن والرخاء ويسدد خطانا جميعاً لما فيه خير البلاد والعباد.وقد قدمت الفصائل المشاركة في طابور العرض ، استعراضا ميدانيا للمهارات العملية ، أظهرت خلاله كفاءة وانضباطا متميزا ، كما لقي العرض الذي قدمه "الفصيل الصامت" تقديرا كبيرا ، لما اتسم به من جاهزية ودقة في الأداء.وفي يوم شرطة البحرين ، والذي يعد مناسبة وطنية لاستذكار العطاء في أروع صوره ، والإخلاص في أرقى معانيه ، تفضل معالي وزير الداخلية بتكريم عدد من أصحاب الإنجازات العملية والميدانية ، نظير ما قدموه من عطاء متميز ، وكذلك من تمكنوا من تحقيق إنجازات رياضية على المستويين المحلي والدولي ، متمنيا معاليه للجميع ، التوفيق والسداد ، في خدمة الوطن.