رفع يوسف بن صالح الصالح رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بمناسبة تفضل جلالته بإصدار مرسوم ملكي سامٍ بالعفو الخاص والإفراج عن 963 نزيلًا، وذلك تزامنًا مع احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية وعيد الجلوس السادس والعشرين.
وأكد أن هذا العفو الملكي السامي يجسد النهج الإنساني الراسخ لجلالة الملك المعظم، وحرصه الدائم على ترسيخ قيم التسامح والعفو، ومنح الفرص الحقيقية لبدء صفحة جديدة، بما يسهم في تعزيز التماسك المجتمعي والاستقرار الأسري، ويدعم مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة.
وأشار رئيس الأوقاف الجعفرية إلى أن هذه المبادرة الملكية الكريمة تعكس اهتمام جلالته حفظه الله بالبعد الاجتماعي والإنساني، وإيمانه بأهمية إعادة دمج المشمولين بالعفو في المجتمع ليكونوا عناصر فاعلة ومساهمة في بناء الوطن، مشيدًا بدور الجهات المعنية في تنفيذ توجيهات جلالته السامية بما يحقق المقاصد النبيلة للعفو الملكي.
كما ثمن الصالح المبادرات الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وما يبذله سموه الكريم من متابعة حثيثة ودعم متواصل للبرامج والمبادرات الحكومية ذات البعد الإنساني والاجتماعي، والتي تسهم في تعزيز العدالة الاجتماعية وترسيخ مبادئ إعادة التأهيل والاندماج المجتمعي، بما ينسجم مع الرؤى والتوجيهات السامية لجلالة الملك المعظم.
واختتم الصالح تصريحه بالدعاء إلى الله العلي القدير أن يحفظ جلالة الملك المعظم، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأن يديم على مملكة البحرين نعمة الأمن والاستقرار والازدهار في ظل قيادتها الحكيمة.