أقامت سفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان، في العاصمة مسقط، حفل استقبال بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية وعيد الجلوس السادس والعشرين لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وما يصاحبها من مناسبات وطنية، بحضور صاحب السمو السيد تيمور بن أسعد آل سعيد، رئيس مجلس محافظي البنك المركزي العماني، وعدد من أصحاب السمو والمعالي المسؤولين، إضافة إلى عدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة المعتمدين لدى سلطنة عُمان، والمواطنين البحرينيين المُتواجدين في السلطنة.
وقد بدأ الحفل بعزف السلام الوطني لمملكة البحرين وسلطنة عُمان، وتم عرض فيلم توثيقي عن المملكة وأبرز المنجزات التي تحققت في عدد من المجالات والقطاعات الحيوية.
وخلال كلمة ألقاها في الحفل، رفع سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي، سفير مملكة لدى سلطنة عُمان، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، بهذه المناسبة الوطنية الغالية، داعيًا المولى عز وجل أن يديم على مملكة البحرين نعمة الاستقرار والأمن والتقدم والرخاء.
كما أكد سعادة السفير على عمق العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع بين مملكة البحرين وسلطنة عُمان الشقيقة، واصفًا إياها بالعلاقات التاريخية الراسخة منذ القدم، والتي أرساها الآباء والأجداد منذ قيام حضارتي دلمون ومجان، حيث تتركز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين على أسس ومبادئ راسخة، تؤطرها روابط أخوية وتاريخية وثيقة ثابتة وممتدة وضاربة جذورها في أعماق التاريخ، وشهدت تطورًا ملموسًا في مختلف المجالات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية والتنموية بفضل التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، وأخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، سلطان عُمان، حفظهما الله ورعاهما.
وأشاد سعادة السفير بالإنجاز الدبلوماسي الذي حققته المملكة والذي يعكس ثقة المجتمع الدولي بها عبر فوزها بالعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي للفترة من 2026 – 2027، معربًا عن الفخر والاعتزاز بتولي مملكة البحرين لرئاسة الدورة السادسة والأربعين لمجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال العام القادم 2026م، وحرصها الدائم على تعزيز التماسك والتكامل الخليجي، ومواصلة تحقيق المزيد من المنجزات لما لها من دور في تحقيق التكامل المشترك، وتحقيق تطلعات أبنائه للمواطنة الاقتصادية الكاملة، ودوام الأمن، والاستقرار، والازدهار.