أكدت فعاليات وطنية، تقديرها لما حملته مناسبة الأعياد الوطنية من رسائل مطمئنة وبشائر طيبة للمواطنين، وفي مقدمتها العفو الملكي السامي عن عدد من النزلاء، وتكريم الكفاءات الوطنية، والتأكيد على استمرار دعم الكهرباء للمسكن الأول، مؤكدين أن هذه المبادرات تجسد النهج الإنساني والحضاري للقيادة البحرينية، وتعكس روح الشراكة والعمل بروح فريق البحرين الواحد في بناء الحاضر وصناعة المستقبل.
وثمنوا مضامين الخطاب الملكي السامي، وما صدر من توجيهات وقرارات عكست حرص القيادة الحكيمة على ترسيخ الاستقرار المعيشي، وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة، وترسيخ مبدأ أن المواطن هو محور الاهتمام وأساس كل السياسات والبرامج الوطنية.
وأعرب النائب السابق عمار آل عباس، عن الاعتزاز بما تضمنته الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم والتي جسّدت عمق الرؤية الحكيمة لجلالته، وما تحمله من قيم وطنية راسخة تؤكد وحدة الصف، وتعزز مسيرة التنمية الشاملة، وترسّخ مكانة الإنسان البحريني بوصفه محور النهضة وغايتها، في وطنٍ يزهو بإنجازاته، ويتقدم بعطاء أبنائه وبناته في مختلف ميادين العمل والعطاء.
كما ثمّن ما أكده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من مضامين وطنية تعكس حرص سموه الدائم على استدامة الإنجازات الوطنية، وتعزيز منظومة الخدمات الاجتماعية، ودعم الفئات المستحقة، والحفاظ على الطبقة الوسطى، واستمرار دعم الكهرباء للمواطنين في المسكن الأول وتوسيع فرص التمكين والتوظيف أمام المواطنين، في إطار نهجٍ راسخ يقوم على كفاءة الإنفاق، وحماية المال العام، وترسيخ مبدأ فريق البحرين الواحد الذي يشكل الأساس المتين لكل ما تحقق ويتحقق من مكتسبات وطنية.
وأوضح أن صدور المرسوم الملكي السامي بالعفو الخاص والإفراج عن عدد من النزلاء، مكرمة تمثل تجسيدًا رفيعًا لنهج العفو والتسامح الذي عُرفت به القيادة الحكيمة، وتعكس حرص جلالة الملك المعظم على منح الفرصة لأبناء الوطن للعودة إلى مجتمعهم، والاندماج الإيجابي في مسيرة البناء والتنمية، بما يعزز قيم الرحمة والإنسانية والتكافل الاجتماعي التي تميّز المجتمع البحريني.
العضو البلدي السابق محمد المطوع، قال في مداخلته: «اطلعنا بكل ارتياح على توجيهات حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، وما يصدر من قرارات من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والتي تؤكد استمرار دعم الكهرباء للمسكن الأول، في تجسيدٍ واضح لنهج القيادة الحكيمة التي تضع المواطن دائماً في صدارة الأولويات، وتسعى إلى حمايته ودعمه وتوفير مقومات العيش الكريم له».
وأضاف المطوع أن الحكومة، وبتوجيهات ملكية سامية، اعتادت أن تزف البشائر الطيبة للمواطنين، وتؤكد في كل مناسبة وطنية أن كل السياسات والقرارات إنما تصب في مصلحة المواطن البحريني، انطلاقاً من الإيمان الراسخ بأن الإنسان هو أساس التنمية وغايتها.
وأشار المطوع إلى أن من أكثر الأخبار التي أدخلت الفرحة على قلوب المواطنين التأكيد الواضح على أن البحرين ستواصل تقديم دعم الكهرباء للمواطنين في المسكن الأول.
كما ثمّن المطوع المكرمة الملكية السامية بالعفو عن عدد من المحكومين، ومنح الأوسمة التقديرية لمن يستحق من أبناء البحرين، مؤكداً أن هذه المبادرات تجسّد القيم الإنسانية والوطنية الأصيلة التي تميز القيادة البحرينية، وتعكس فخر جلالة الملك المعظم الدائم بأبناء شعبه وحرصه على تكريم المجتهدين ومنح الفرصة لبدء صفحة جديدة.
وأكد أن البحرين، تحرص في كل مناسبة وطنية، وفي مقدمتها العيد الوطني على إدخال الفرح والطمأنينة إلى قلوب أبنائها عبر القرارات والمبادرات التي تعزز الاستقرار المعيشي وتؤكد أن المواطن سيبقى دائماً في قلب الاهتمام. فيما قال محمد العرادي: «عندما تضيق بنا السبل، نتطلع إلى جلالة الملك المعظم صاحب القلب الكبير الأب الحاني على أبناء الوطن، فلا يتأخر في اتخاذ القرار الذي يثلج القلوب ويطمئن الناس على أن المستقبل الآمن من أولى المسؤوليات التي يهتم بها جلالته».
وقدّم شكره وتقديره، إلى جلالة الملك المعظم على كريم رعايته وعنايته واهتمامه بالمواطن البحريني الذي يستحق المزيد من الدعم والمساندة في سبيل حياة رغيدة آمنة ومستقرة، تكبر فيها الأسرة البحرينية، وتزداد فيها تمسكاً بالوطن وإيماننا بالوحدة الوطنية وتعزيزاً للانتماء الوطني والولاء لمليكه وحكومته بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
بدوره، أكد عيسى العصفور أن الكلمة السامية التي تفضل بها حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، شكّلت محطة مضيئة تعكس عمق الحكمة، وبعد النظر في قيادة الوطن، وما تنطوي عليه من معانٍ رفيعة تعزز روح الانتماء والوحدة الوطنية، وتؤكد أن مسيرة البحرين التنموية قائمة على إرثٍ حضاري راسخ، وعلى الإيمان بقدرات الإنسان البحريني الذي كان ولا يزال حجر الأساس في البناء والتقدم.
وأعرب عن تقديره لما تضمنه توجيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من رؤى واضحة ومسؤولة تؤكد استمرار العمل على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وترسيخ العدالة الاجتماعية، ودعم أصحاب الدخل المحدود، وصون الطبقة الوسطى وتعزيز قدرتها المعيشية، واستمرار دعم الكهرباء للمواطنين في المسكن الأول، إلى جانب التوسع في فرص التوظيف والتمكين، في إطار نهجٍ وطني يقوم على ترشيد الإنفاق، وحسن إدارة الموارد، وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه بما يخدم المصلحة العامة.
وثمّن صدور المرسوم الملكي السامي بالعفو الخاص والإفراج عن عدد من النزلاء، والذي يجسّد القيم الإنسانية السامية التي عُرفت بها القيادة البحرينية، ويعكس حرص جلالة الملك المعظم على فتح آفاق جديدة أمام المشمولين بالعفو لبدء صفحة جديدة، والمشاركة الإيجابية في خدمة الوطن والإسهام في مسيرته التنموية، بما يعزز التماسك المجتمعي وقيم التسامح والتراحم.