تعيش مملكة البحرين اليوم مرحلة متقدمة في تعزيز مكانتها الرياضية والاقتصادية، وقد أثبتت نجاحها مؤخرًا عبر استضافة البطولة الآسيوية التي جذبت أكثر من 8,000 لاعب وإداري من مختلف الدول مما جعل الرياضة مصدرًا مهمًا لدعم الاقتصاد الوطني وتنويع مصادره.

وفي هذا الإطار، أكد نائب رئيس جمعية رجال الأعمال البحرينية السيد عبدالحكيم إبراهيم الشمري أن الاقتصاد الرياضي أصبح أحد المسارات الواعدة لتعزيز النمو الاقتصادي في مملكة البحرين ، نظرًا لما تمتلكه البحرين من بنية تحتية رياضية متطورة، تشمل عددًا كبيرًا من الأندية والملاعب والصالات المجهزة للتمارين والفعاليات ، وهذه الإمكانات تجعل المملكة قادرة على استقطاب المزيد من البطولات الدولية والمعسكرات الخارجية، وتوفير فرص اقتصادية واستثمارية متنامية للقطاع الخاص.

كما دعا الشمري إلى تعزيز التعاون بين الجهات المعنية مثل وزارة السياحة، ووزارة شؤون الشباب ، بهدف دعم قطاع الرياضة وتطويره، وتكامل الجهود نحو رؤية وطنية موحدة للاقتصاد الرياضي.

وأشاد نائب رئيس جمعية رجال الأعمال بالدور الكبير الذي يقوم به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية ، وسعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب وجهودهم المتواصلة في دعم الرياضيين وتطوير البنية التحتية وتعزيز حضور المملكة في المحافل الرياضية الإقليمية والدولية.

وأشار الشمري إلى أهمية تكثيف الجهود الحكومية لترويج وتسويق الخدمات الرياضية، لكونها جزءًا من الاقتصاد الوطني لما تتميز به المملكة من قيم السلام والتسامح وحسن التنظيم والضيافة ، مما تؤهل المملكة أن تكون في مقدمة الدول المستضيفة للبطولات الرياضية والمعسكرات التدريبية الدولية، وأن تكون وجهة مفضلة للفرق والمنتخبات التي ترغب في الاستعداد للبطولات الإقليمية والعالمية.

وفي ختام التصريح، أكد نائب رئيس جمعية رجال الأعمال البحرينية السيد عبدالحكيم ابراهيم الشمري أن الاقتصاد الرياضي ليس مجرد نشاط ترفيهي، بل صناعة متكاملة تخلق فرصًا استثمارية ووظيفية وتدعم الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن الجمعية مستعدة للعمل مع مختلف الجهات لدفع هذا القطاع الحيوي نحو آفاق أوسع