أفادت تقارير إعلامية أمريكية بأن عناصر من أجهزة الاستخبارات الكوبية تتولى حماية الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بشكل مكثف، مع تصاعد التوتر بين كاراكاس وواشنطن، في وقت أعلنت فيه القوات الأمريكية احتجاز ناقلة نفط ثالثة في البحر الكاريبي، أمس الأحد.
وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن قوات الاستخبارات المضادة الكوبية تحيط مادورو بإجراءات أمنية مشددة على مدار الساعة، مع منع الأشخاص في دائرته القريبة من حمل الهواتف أو أي أجهزة إلكترونية.
ونقلت الصحيفة عن الدبلوماسي الأمريكي السابق توماس أ. شانون قوله: «إنهم يعتنون جيداً بنيكولاس مادورو ومن قد يخلفونه مباشرة.. الكوبيون لن يختفوا بهدوء» .
ويحذر خبراء من أن شبكة الطاقة الكوبية تقف على حافة الانهيار مع تزايد انقطاعات الكهرباء إذا توقفت الإمدادات النفطية.