عمر البلوشي

يخوض فريق الخالدية مواجهة مصيرية أمام فريق أركاداغ التركماني ضمن المجموعة الثانية من منافسات دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، والتي ستقام عند تمام الساعة السابعة مساءاً في تركمانستان، وذلك في لقاء يحمل أهمية كبيرة ضمن مشوار الخالدية في البطولة سعياً نحو التأهل للدور المقبل.

ويدخل الخالدية اللقاء وهو يتمتع بأفضلية واضحة، إذ يلعب بفرصتين من أجل بلوغ الدور المقبل، حيث يكفيه تحقيق الفوز أو الخروج بنتيجة التعادل المشروط بنتيجة مباراة الأهلي القطري وأبيدجان الأوزبكي لضمان التأهل، ما يمنح الفريق أريحية نسبية، لكنه في الوقت ذاته يفرض عليه التركيز الكامل لتجنب أي مفاجآت غير متوقعة.

ويعتمد الخالدية على الانسجام الكبير بين خطوطه، إلى جانب الأداء المتوازن، وهو ما يعزز من طموحاته لمواصلة المشوار بثبات وتأكيد حضوره القاري.

كما يدرك الجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب التونسي لسعد الشابي واللاعبون أن الحسم المبكر سيجنب الفريق حسابات معقدة في ختام المواجهة، وأن التعادل قد يدخلهم في دوامة الحسابات والاعتماد على نتيجة مباراة الأهلي وأبيدجان.

ويمتلك الخالدية فرصتين للتأهل إلى الدور القادم من البطولة، حيث سيتأهل مباشرة في حال الفوز، فيما يمتلك فرصة التأهل المباشر في حال التعادل والتي تتطلب فوز أو تعادل الأهلي القطري أمام أنديجون الأوزبكي.

ويدخل الخالدية المواجهة بالحسابات التالية وهي في حال فوز الخالدية وتعادل الأهلي (صدارة المجموعة)، وفي حال فوز الخالدية وخسارة الأهلي (صدارة المجموعة)، وفي حال فوز الخالدية وفوز الأهلي (وصافة المجموعة)، وفي حال تعادل الخالدية وفوز الأهلي (وصافة المجموعة)، وفي حال تعادل الخالدية وتعادل الأهلي (وصافة المجموعة).

أما في حال خسارة الخالدية فإنه يغادر البطولة دون النظر إلى النتائج الأخرى، وفي حال تعادل الخالدية مع خسارة الأهلي يغادر الفريق البطولة بفارق الأهداف عن الأهلي.

في المقابل، يدخل أركاداغ التركماني المباراة بطموح تحقيق الفوز، وذلك معتمداً إلى أسلوبه المنظم وسعيه لاستغلال أي فرصة قد تتاح أمام مرمى الخالدية.

ومن المنتظر أن تشهد المباراة ندية وإثارة حتى الدقائق الأخيرة، في ظل الرغبة المشتركة لدى الفريقين في تحقيق أهدافهما، إلا أن كلمة الحسم تبقى بيد الخالدية، الذي يتطلع إلى استثمار فرصه وحسم التأهل بأداء قوي يليق بطموحات الفريق.

الجدير بالذكر أن الخالدية حقق الانتصار على أركاداغ التركماني في البحرين بنتيجة هدفين دون مقابل سجلهما جويل بيا وغليسون موريرا.