حسن الستري

أقر مجلس النواب في جلسته أمس الاقتراح برغبة بشأن تطوير القرية التراثية واستثمارها بشكل مستدام. وقالت مقدمة المقترح النائب مريم الظاعن إن: "القرية التراثية أضحت واجهة حضارية مميزة لمملكة البحرين؛ نظراً لما تتمتع به من مميزات كبيرة جذبت شركات الإنتاج إلى تصوير العديد من المسلسلات إلى جانب نجاحها في تنظيم مهرجان العيد الوطني ضمن موسم أعياد البحرين؛ مما يتطلب استثمارها بصورة أكبر، وأن تكون واجهة للمملكة تعمل طوال العام من خلال تطويرها، حتى تكون متاحة أمام المواطنين والمقيمين وزوار مملكة البحرين، وتمثل رافداً اقتصادياً مهماً لمملكة البحرين.

وأوضحت أن المقترح بتطوير القرية التراثية واستثمارها بشكل مستدام يهدف إلى تطوير القرية التراثية في المملكة وتحويلها من موقع موسمي إلى وجهة سياحية وثقافية نشطة طوال العام، عبر تحديث البنية التحتية وتنويع الفعاليات واستقطاب استثمارات من القطاع الخاص منوهةً بأنها تعتبر إحدى أبرز المشاريع الثقافية التي تعكس الهوية الوطنية، وتُبرز ملامح التراث الشعبي، إلا أن نشاطها ظل مرتبطًا بالمهرجان السنوي ضمن موسم أعياد البحرين، وهو ما يهدف إلى طرح مبادرات لتطويرها وتحويلها إلى وجهة دائمة تستقطب الزوار على مدار العام.

ولفتت مريم الظاعن إلى أن مشروع تطوير القرية التراثية في البحرين يمثل نقلة نوعية في استثمار التراث الوطني، حيث يجمع بين الحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيز السياحة والاقتصاد. بتحويلها إلى وجهة نشطة على مدار العام، ستصبح القرية منصة للتلاقي بين الماضي والحاضر، ومصدر فخر للأجيال القادمة.