نشرت بعض الصحف خبراً بشأن إنشاء مجمع تجاري شعبي في مدينة حمد سيخدم المدينة بأكملها حسب التصريحات التي أعلن عنها مؤخراً، وقد استبشرنا خيراً بأن ذلك المجمع التجاري سيقام على مدينة حمد ليخدم المجمعات القاطنة في الجنوب ويوفر احتياجاتهم الضرورية لكونها بعيدة عن سوق واقف والأسواق الأخرى في المناطق المجاورة. بيد أنه اتضح لنا أن الأمر ظهر خلاف ذلك، فبعدما استفسرنا من نائب المنطقة عن طريقة وشكل السوق المزعم تنفيذه في الأرض الخالية والمحاذية لدوار 17 قال من غير تأكيد بأنه مازال لا يعلم نوعيته إلا أنه يعتقد بأنه سيكون سوقاً شعبياً، مما أثار حفيظة الأهالي الذين رفضوا إقامة مثل هذا السوق على أرض مدينتهم، خشية من أن تتحول تلك المدينة الراقية إلى فوضى وإزعاج بسبب الطقوس التي تمارس في مثل هذه الأسواق الشعبية من فرشات وجلسات وبيع للطيور والدواجن والحيوانات، هذا عدا الإزعاج والازدحام المروري التي تسببه مثل تلك الأسواق أيام الإجازات وخلال الأسبوع أيضاً حيث إنه لا يوجد إلا مدخل ومخرج واحد فقط بالقرب من دوار 17 وهو النفق المجاور لدوار 14.كما نود التأكيد على أن هذا القرار المتمثل في إنشاء السوق الشعبي تم من غير علم سكان المنطقة، حيث لم يتم مسبقاً اطلاعنا على الفكرة ولم تتم إفادة النائب بموافقتنا ولا مرئياتنا المبدئية حول ذلك، وعليه نود أن تكون هناك شراكة بين سكان المنطقة والنواب عند اتخاذ أي قرار يتعلق بالمنطقة.نحن نعيش في أرقى المجمعات السكنية بالمدينة وبنينا بيوتنا بثمن باهض ونرفض مثل هذه الأسواق التي تقلل من رقي وشكل المنطقة الحضاري، ونطالب بإقامة مجمع تجاري فخم مثل المجمعات الأخرى والذي وعدونا به سابقاً وليس سوقاً شعبياً.البيانات لدى المحررة